تصاعدت حملة الاعتقالات المسعورة ضد أهالي بورسعيد في الأيام القليلة الماضية؛ حيث اعتقلت الحاج علي ترك (بالمعاش) وأخفته في مكان مجهول حتى الآن.

كما اعتقلت أحمد سليم (مدير تسويق) منذ يومين، وكان قد سبق اعتقاله والإفراج عنه منذ فترة ولم توجه إليه اتهامات محددة.

كما اعتقلت آخرين بطريقة عشوائية غير إنسانية وفيهم كبار السن والمرضى، منهم من أفرج عنهم، ومنهم من لا يزال قيد الاحتجاز، هذا فضلاً عن استمرار الاقتحامات غير المبررة لمنازل "المعتقلين".