نشرت صفحة "أنا آسف يا ريّس"، المعروفة بتأييدها للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، تسريبا صوتيا منسوبا للأخير، يتحدث عن دور الولايات المتحدة الأمريكية في ثورة "يناير".

التسريب الذي أوضحت الصفحة أنه سجل عام 2013، قال من خلاله مبارك إن "الأمريكان اشتغلوا في الثورة من 2005، وأنا كنت حاسس، لذلك أنا في اجتماع بديسمبر 2010، قلت لهم يا جماعة، الأمريكان حطّوا صوابهم في الشق مني"- على حد زعمه.

وأضاف: "لا قادر أتنازل لهم على قاعدة، ولا ميناء، ولا أي حاجة، ولا اتصالات ولا حاجة، عايزين يزيحوني بأي ثمن".

وتابع مبارك في التسريب: "قلت لهم على العموم في 2011 هأسلم الحكم، مش توريث، ولاد كلب كذابين، الأمريكان هم اللي أشاعوا حكاية التوريث دي، والناس صدقتهم" - بحسب قوله.

وتساءل مبارك: "أنا هاودّي ابني يمسك البلد؟"، وأجاب: "دي عايزة واحد من القوات المسلحة، وله علاقة بيهم".

وتلخص الجملة الأخيرة من التسريب الوضع في مصر بعد ثورة يناير، حيث استطاعت أمريكا في النهاية الانقلاب العسكري وتسليم مصر لجنرال دموي فاشي من قوات الجيش (عبد الفتاح السيسي)، له علاقة وطيدة بالأمريكان منذ دراسته في كلية الحرب الأمريكية عام 2006.