شهد الطريق المؤدي إلى قرية إسحاقة التابعة لمركز كفر الشيخ، صباح اليوم، حادثًا جديدًا يضاف إلى سلسلة مستمرة من حوادث الطرق بالمحافظة، بعدما اصطدمت سيارة ميكروباص بأخرى ملاكي، في واقعة خلّفت 11 مصابًا جرى نقلهم جميعًا إلى مستشفى كفر الشيخ العام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

 

الحادث، الذي وقع بصورة مفاجئة، تسبّب في حالة من الفزع بين الأهالي الذين هرعوا إلى موقع التصادم قبل وصول سيارات الإسعاف، في محاولة لمساعدة الضحايا وإجلائهم من داخل السيارتين.

 

قائمة المصابين وحالاتهم

 

أعلنت الجهات الطبية في المستشفى استقبال 11 مصابًا، جاءت إصاباتهم بين كدمات وسحجات واشتباهات بكسور، وهم:

  1. سما أسامة سعد (21 عامًا) – سحجات وكدمات متفرقة بالجسم.
  2. روان السيد شوقي (18 عامًا) – سحجات وكدمات بالجسد.
  3. رحمة السيد شوقي (20 عامًا) – إصابات سطحية متعددة.
  4. نهي عسل نجاح (20 عامًا) – كدمات متفرقة.
  5. أسماء يوسف عبد الباقي (18 عامًا) – سحجات وكدمات.
  6. نور جمال شمس (19 عامًا) – إصابات بسيطة وكدمات.
  7. أسماء ياسر محمد (24 عامًا) – كدمات متفرقة بالجسم.
  8. شيماء وحيد ذكي (23 عامًا) – سحجات وكدمات.
  9. حازم محمد مصطفى (28 عامًا) – اشتباه كسر في القدم اليسرى.
  10. سهل محمد السيد (18 عامًا) – إصابات سطحية.
  11. شهد صالح محمد (19 عامًا) – كدمات متفرقة.

 

الأطباء أكدوا أن معظم الإصابات مستقرة، باستثناء حالة واحدة تخضع لمزيد من الفحوصات للاشتباه بوجود كسر.

 

أسئلة لا تهدأ.. لماذا تستمر الحوادث رغم التطوير؟

 

الواقعة لم تمرّ مرورًا عابرًا، إذ أعادت إلى الواجهة—وبقوة—الجدل حول مستوى السلامة على الطرق، رغم ما أعلنته الحكومة خلال السنوات الأخيرة عن ضخ استثمارات ضخمة في تطوير شبكات الطرق والمحاور الجديدة، ضمن رؤية طموحة خُطط لها أن تقود إلى «مصر بلا حوادث».

 

لكن الواقع، بحسب أحدث تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يكشف استمرار تسجيل آلاف الحوادث سنويًا، ما يثير تساؤلات حول أسباب تواصل نزيف الطرق، وما إذا كانت البنية التحتية وحدها كافية للحد من هذه الكارثة، أم أن المشكلة تمتد إلى عوامل أخرى؛ مثل تهالك السيارات، وضعف الرقابة على السائقين، وغياب معايير الأمان داخل مركبات النقل الجماعي.