في الوقت الذي يُنفق فيه نظام السيسي المليارات من أموال المصريين على حملات دعائية وبروباغندا لتلميع صورته في الخارج، يأتي شاب مصري جريء يُدعى أنس حبيب ليقلب الطاولة على النظام في عقر داره، ويكشف للعالم هشاشة هذا النظام الذي يقوم على القمع والفساد.
المشهد لم يكن مجرد واقعة عابرة، بل كان صفعة مدوية على وجه السيسي أمام المجتمع الدولي، لتفضح أكذوبة "القائد القوي" وتثبت أن الشباب المصري أقوى من الديكتاتور مهما امتلك من أدوات القمع والدعاية.
 

المليارات التي احترقت في لحظة.. وأيقونة من رحم القهر
منذ سنوات، يسعى السيسي بكل قوة لتلميع نفسه عالميًا، سواء عبر القمم الدولية أو المؤتمرات الاقتصادية أو عبر شركات العلاقات العامة الأجنبية التي تُكلّف المصريين مئات الملايين من الدولارات.
الهدف كان واضحًا: تصدير صورة القائد العصري الذي يقود مصر نحو التنمية، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات اقتصادية طاحنة جعلت الفقر والجوع يلتهمان ملايين الأسر.

لكن كل هذه الجهود انهارت أمام لحظة عبقرية لشاب مصري واحد، استطاع أن يقتحم المشهد بخطوة مدروسة، ليحوّل استعراض السيسي الدولي إلى فضيحة سياسية.
أنس حبيب، الشاب الذي تحوّل إلى رمز للمقاومة الذكية، أثبت أن قوة الفكرة تغلب قوة السلطة، وأن كلمة حق في الخارج قد تكون أشد وقعًا من كل بيانات التطبيل التي يكتبها إعلام النظام في الداخل.
 

أنس حبيب يكتب التاريخ.. فضيحة مدوية في قلب المسرح الدولي
الخطوة التي قام بها أنس لم تكن مجرد احتجاج عابر، بل كانت ضربة استراتيجية في المكان الذي يراهن عليه السيسي لتثبيت شرعيته المنهارة.
أمام عدسات العالم، وفي قاعة يظن النظام أنها آمنة، فجّر أنس كلماته لتصبح عنوانًا لكل الصحف ووسائل الإعلام العالمية، وتكشف أن مصر التي يحاول السيسي تقديمها كدولة مستقرة، تغلي من الداخل بالرفض والغضب.

"هذه ليست مصر التي نحلم بها.. هذه دولة رهينة رجل واحد" – بهذه الكلمات التي دوّت أمام الحضور، خطّ أنس حبيب اسمه في سجلات المقاومة السلمية، وفضح ما يحاول النظام إخفاءه بكل الوسائل: أن شرعيته زائفة، وأن صورته المصدّرة للعالم مجرد كذبة مموّلة بأموال الشعب.

الناشط السياسي هشام قنديل كتب: "أنس حبيب لقّن السيسي درسًا في القوة الناعمة.. كلمة واحدة هزّت مليارات الدعاية".
 

غضب الشارع.. ودعوات لدعم الشباب المقاوم
تفاعل الشارع المصري والعربي مع خطوة أنس كان عارمًا.
الآلاف احتفوا به واعتبروه أيقونة جديدة لمقاومة الاستبداد، مؤكدين أن السيسي أصبح عاريًا أمام العالم بعد هذه الصفعة المدوية.

الناشطة منى الطحاوي غرّدت: "أنس حبيب فعل ما لم تفعله المعارضة التقليدية منذ سنوات.. كشف الديكتاتور في المكان الذي يظن نفسه فيه آمنًا".

أما الخبير السياسي د. ياسر الهواري فقال: "هذا النظام هشّ.. شاب واحد استطاع أن ينسف ملايين الدولارات التي صُرفت لتلميع صورة السيسي".
 

هل تكون الشرارة؟
التحركات الذكية التي يقودها أنس حبيب قد تكون الشرارة التي ينتظرها المصريون منذ عقد من الزمان.
فالنظام الذي استباح حقوق الشعب وفرض عليه الفقر والذل لا يمكن أن يبقى للأبد، خصوصًا إذا استمر الشباب في ابتكار وسائل مقاومة خارج حدود قبضة الأمن.

اليوم، أصبح أنس ليس مجرد اسم، بل رمزًا لمعركة الوعي، ورغم القمع وحملات التشويه التي ستُشن ضده، تبقى الحقيقة ثابتة، وهي أن نظام السيسي ضعيف والشباب المصري أقوى والسيسي سينهار ومصر ستتحرر.