استعادت الصحفية بـ"أخبار اليوم" داليا جمال، عبر حسابها على فيسبوك Dalia Gamal صورًا زنكوغرافية لحوارها المنشور في 31 ديسمبر 2021 مع "د. إبراهيم عزت، رئيس مجلس إدارة شركة لاكتو مصر لصناعة ألبان الأطفال".

وقالت مجددًا عبر Dalia Gamal : "اغتيال صناعة لبن الأطفال في مصر". وأنها نشرت هذا العنوان في صحيفة "أخبار اليوم" في 1 أكتوبر 2016 "

واعتبرت أن "وزارة في غيبوبة.. هو الوصف اللائق لحالة وزارة الصحة ومسئوليها فى مصر، بعد أن فضحت أزمة نقص ألبان الأطفال غياب الرؤية والعقل عن المسئولين عن الصحة!".

ونقلت أنه "في تصريح مثير أعلن السيد وزير الصحه إلى أن الوزاره ستنشئ  مزرعه لتربيه الأبقار بجوارها مصنعًا لصناعة ألبان الأطفال لتوفير الألبان اللازمه لهذه الصناعه، علما بأن ألبان الأطفال لا تصنع من اللبن البقرى!!".

وتابعت "والأنكى من هذا وذاك.. أن يتعمد المسئولون في الوزاره إخفاء حقيقة أنه يوجد فى مصر أكبر مصنع لإنتاج ألبان الأطفال فى الشرق الأوسط والمنطقه العربيه كلها، يستطيع إنتاج 35 مليون علبة لبن أطفال كل عام!  إسمه (لاكتو مصر)، وقد تسببت مافيا استيراد ألبان الأطفال  بالتواطؤ مع بعض المسئولين فى وزارة الصحه وقطاعاتها فى نهاية عام2005 فى  افتعال أزمه لتشويه سمعته لصالح أباطرة استيراد البان الأطفال المتضررين من اعتماد الدوله على اللبن المحلى الأقل سعًرا من  المستورد والذى يهدد أرباحهم!! ".

وأوضحت أنه "ولهذا صدرت أوامر خفية للمسئولين فى الشركه المصريه لتجارة الادويه بتخزينه خارج المخازن المكيفه، وتركه تحت أشعة الشمس مباشرة فى "الطل"، ليصاب بالزنخ وتغير الرائحه، بفعل فاعل ومع سبق الإصرار والترصد".

وأكد أن ذلك "ليكون  الحل استيراد لبن أطفال باسم (هيلثى بيبى)  معبأ في فرنسا، أثبتت أخبار اليوم فى تحقيق صحفى نشرته بالمستندات أن منشأه وأصله الهند، وسبق تصديره لمصر فى أجوله ضخمه وتم رفض الشحنه وإعادة شحنها؛ لأن الهند كانت من المناطق المحظور استيراد الألبان منها، وتمكنت مافيا الاستيراد وامبراطورية الفساد في وزارة الصحه من إغراق الأسواق باللبن الهندى الوارد من فرنسا باسم إنجليزى !!  قبل انتهاء صلاحيته بشهور قليله !!".

وأن نتائج هذا الحل "لتدفع وزارة الصحه وقتها ثمن 10 ملايين علبة لبن أطفال مستورده وتطرحه بديلاً عن المنتج المصري ! الذى دمرت سمعته وتسببت في فسخ تعاقدات الشركه المنتجه للبن الأطفال المصري، مع كل من الإمارات والسعوديه وأوزباكستان وغيرها من الدول العربيه والأفريقيه . لتحقق مافيا استيراد ألبان الأطفال انتصارا تاريخيا، وتحكم سيطرتها على السوق بالتواطؤ مع الفاسدين في وزارة الصحه!! ".

وأكدت "والأسوأ.. أن يتكرر اليوم  ما حدث سابقا، خلال أزمة نقص البان الأطفال الأخيره، بمحاولات تضليل متعمده للقياده السياسيه بالإدعاء زورا وبهتانا أن مصر لا تملك مصانع لإنتاج ألبان الأطفال الأمر الذي يستلزم التضحيه بالعمله الصعبه لاستيراده من الخارج!!".

في الوقت الذى لا زالت فيه العديد من دول العالم  تستورد ألبان الأطفال من المصنع المصري المتخصص في إنتاجه بجوده عالميه!! وإذا كان هذا العمل الإجرامى المشين قد تم فى زمن وصمناه سابقا بالفساد، فإن تعمد إخفاء معلومة وجود هذا الصرح المصري العملاق والوحيد المتخصص في إنتاج ألبان لأطفال مصر عن صاحب القرار، هو جريمه تستحق إحالة المسئولين عنها لمحاكمه عسكريه عاجله بتهمة اغتيال صناعة لبن الأطفال في مصر، مع سبق الإصرار والترصد .

https://www.facebook.com/qdaliagamal/posts/pfbid0GT69WXKzuqjX4Cnqg56Tvr5PjhdUTEVTtEhvJWzPfNVXdL7m3bBSzsHZXj1741J4l

وقال السيسي، على هامش "افتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي: "معقول بعد كل ده، لبن البودرة الـ40 - 45 مليون علبة اللي بنجيبهم لغاية دلوقتي وأنا بتكلم ميتعملش مصنع يا كامل لإنتاج لبن الأطفال في مصر ونستورده (..) الكلام دا أنا قولته من 4- 5 سنين"،

وهي إشارة إلى مطالبته بإنشاء مصنع لتقليل حجم استيراد مصر من لبن الأطفال وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.

وتمتلك مصر مصنعًا لإنتاج ألبان الأطفال باسم "لاكتو مصر"، وينتج نحو 60% من احتياجات مصر من لبن الأطفال المدعم، وتشارك الحكومة في ملكيته، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة يتولى توزيع إنتاجه.

ومنذ العام 2016، وتواجه مصر أزمة نقص ألبان الأطفال المدعمة. وخرجت الأمهات في تظاهرات في الشوارع، قبل تدخل الجيش المصري، وتولي عملية الاستيراد من الخارج.

وفي عام 2017، اكتشفت وزارة الصحة بالصدفة، وجود مصنع مصري، يعمل في صناعة لبن الأطفال منذ عام 2003، باسم "لاكتو مصر". يمتلكه رجل أعمال مصري يدعى إبراهيم عزت، وتشارك في ملكيته الحكومة بنسبة 2% عبر الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما".

وتوقف المصنع عن إنتاج لبن الأطفال بسبب خلافات مع وزارة الصحة، رغم حصوله على كافة الاعتمادات وعاد المصنع إلى العمل من جديد، وبلغت طاقة المصنع الإنتاجية نحو 35 مليون عبوة سنويًا، تحصل وزارة والصحة منهم على 22 مليون عبوة لتوزيعها ضمن منظومة الألبان المدعمة، وذلك بعد أن وجه المصنع منذ العام 2018،  إنتاجه من ألبان الأطفال لصالح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتغطية احتياجات السوق المحلى، بحسب تصريحات إبراهيم عزت مالك المصنع لجريدة الأهرام في العام 2020.

وقال موقع بانكير إن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، التابع للقوات المسلحة استحوذ على 15% من أسهم المصنع، منذ حينها، ويتولى توزيع إنتاجه بالكامل.