بدأ الناشط السياسي علاء عبد الفتاح إضرابًا عن الطعام في سجن وادي النظرون منذ أول رمضان، بعد تدهور الحالة الصحية لوالدته الدكتورة ليلى سويف، جراء إضرابها عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن عبد الفتاح الذي انتهت فترة محكوميته في سبتمبر الماضي، حسبما كتبت شقيقة عبد الفتاح  على "فيس بوك".

وقدم محامي عبد الفتاح بلاغًا للنائب العام لإثبات الإضراب، وحمل البلاغ رقم 17158 عرائض النائب العام.

من جانب آخر، نُقل الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق، المحبوس في سجن العاشر (6) إلى المركز الطبي بالسجن، بعد تعرضه لأزمة قلبية، حسبما كتبت زوجته على "فيس بوك".

وأعلن فاروق، دخوله في إضراب عن الطعام في 9 يناير الماضي في محبسه بسجن العاشر من رمضان، اعتراضًا على استمرار حبسه وسوء أوضاع احتجازه.

ونُقل الخبير فاروق، إلى مستشفى سجن العاشر، في 16 يناير الماضي، بعد تعرضه لأزمة قلبية يُشتبه بأنها ناجمة عن ضيق في الشريان التاجي، وهي  الأزمة الثانية التي تعرض لها فاروق حينها في محبسه، بعدما اشتكى فاروق خلال إحدى جلسات تجديد حبسه من تعنت إدارة السجن معه ومنعه من التريض، وتهديده بالتغريب إلى سجن آخر عقابًا له على مطالبته بحقوقه بحسب بيان سابق للمفوضية المصرية للحقوق والحريات.

واعتقلت سلطات الانقلاب عبدالخالق فاروق، 67 عامًا، من منزله في أكتوبر 2023، ولم يُسمح له بأخذ أدويته الخاصة أو أي متعلقات شخصية، وتم عرضه على نيابة أمن الدولة التي وجهت له تهمًا منها "الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة" في القضية رقم 4937 لسنة 2024، وسبق اعتقاله وحبسه في أكتوبر عام 2018، بنفس الاتهامات، بعد نشر كتابه "هل مصر بلد فقير حقًا"، وتم مصادرة الكتاب من المطبعة، قبل أن يتم الإفراج عن فاروق لاحقًا. وكتب عبد الخالق فاروق، أكثر من 20 كتابًا، من بينها، ظهور الفساد الإداري في مصر، والفساد في مصر، واقتصاديات الفساد، وبذور الفساد الإداري في مصر.