بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مشاهد مصور للكمين الثاني ضد جنود وآليات الاحتلال الصهيوني محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع، والتي ضمن سلسلة “الانتصار لدماء السنوار”.
وأوضحت مشاهد الكمين الذي نفّذ في 30 نوفمبر الماضي، عملية استهداف مبنى تحصن به جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد، واستهداف آلية هندسة صهيونية وجرافة (D 9) بقذائف “الياسين 105″، واشتباكًا مسلحًا خاضه عدد مقاتلي كتائب القسام مع جنود الاحتلال، إضافة للحظة وصول مرحيات عسكرية تابعة للاحتلال لإخلاء الجرحى.
ويوم الأحد الماضي 1 ديسمبر بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد مصورة لعملية نفذتها ضد جنود وآليات الاحتلال الصهيوني شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي حملت اسم “الانتصار لدماء السنوار”.
وتضمنت المقاطع، ثلاثة كمائن في المنطقة، وهي انتصارا لدماء زعيم حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، الذي استشهد في مدينة رفح، وبثت مشاهد من الكمين الأول، وختمت مقطع الفيديو بالقول: “انتظروا الكمين الثاني”.
وشمل الكمين عدة مراحل بدأت بعمليات قنص استهدفت جنودا صهاينة قدموا من محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، ثم ضرب آليات الاحتلال وقوات النجدة بقذائف مضادة للدروع.
ووفق المشاهد، فقد استهدف مقاتلو القسام دبابة “ميركافا” وجرافة عسكرية من طراز “دي 9” بقذيفتي “الياسين 105”.
وكذلك تضمنت اللقطات استهداف مبنى سكني تحصن داخله 7 جنود صهاينة -على الأقل- بقذيفة مضادة للأفراد.
كما أظهر الفيديو، مجاهد قسامي يهدي الشهيد القائد يحيى السنوار، عملية كمين مركب ضد جنود وآليات الاحتلال في محيط مفترق برج عوض داخل حي الجنينة شرق مدينة رفح.
وتعهدت القسام -في ختام الفيديو- بأن تبث كمينا مركبا ثانيا ضمن سلسلة عمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال برفح.
وتزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الصهيوني بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء جيش الاحتلال عملية عسكرية شمالي قطاع غزة، ومناطق برفح جنوبي القطاع مؤخرًا.
وفي الإطار، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن ثلث قتلى الحرب الصهاينة خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن “العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق”.
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية الحرب، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.
وأعلنت حركة حماس في 18 أكتوبر الماضي، استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بعد اشتباك مسلح خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.