أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قراراً بحبس 27 شاباً وشابة، من بينهم شاب مسيحي، بتهم تتعلق بالانضمام إلى جماعة "الإخوان المسلمين".
هؤلاء الأفراد كانوا قد تعرضوا للإخفاء القسري لفترات متفاوتة قبل أن يظهروا في مقرّ النيابة حيث تم التحقيق معهم.
وقد تقرر حبسهم لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تشمل قضايا مختلفة.
وتتعلق الاتهامات الموجهة إلى المعتقلين بـ "بث ونشر أخبار وبيانات كاذبة"، "الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها"، "إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، "استغلال الإنترنت لنشر الجرائم"، و"التمويل والترويج للعنف".
وضمّت قائمة المعتقلين الذين ظهروا بعد تعرّضهم لعمليات إخفاء قسري:
- أحمد سمير عبد الله
- أحمد سيد داكر
- أشرف عبد الرازق الجندي
- حمدي محمد أحمد
- خالد محمد الكاتوشي
- رضا محمد عبد اللطيف
- طه أحمد عبد الفتاح
- عبد الرحمن أحمد ذكي
- عبد الرحمن محمد البرديني
- عبد الله أيمن مهران
- عثمان رياض سليمان
- محمد أحمد السليني
- محمد أحمد عبد الهادي
- محمد أحمد قرني
- محمد رزق رضوان
- محمد رشاد أبو زيد
- محمد عوض درويش
- محمد يوسف عوض
- محمد مصطفى النجار
- محمود عبد الحميد اللافي
- محمود فؤاد حسانين
- مروان صابر القرماني
- هاني الفولي محمد
- وائل حامد مرسي
- يحيى عبد الرحمن صالح
- آية العبد أحمد قنديل
- مينا نسيم راغب
ويتضح أن القائمة ضمّت فتاة تُدعى آية العبد أحمد قنديل، وشاباً من الطائفة المسيحية يُدعى مينا نسيم راغب وقد وُجّهت له تهمة "الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين".
تجدر الإشارة إلى أنّ عائلات هؤلاء الشبّان المصريين كانت قد تقدّمت ببلاغات إلى النائب العام، أفادت فيها بإخفائهم قسراً بعد إلقاء القبض عليهم من السلطات الأمنية.