أكد الخبير في شؤون الزراعة والري والمستشار السابق لوزير التموين في حكومة هشام قنديل د. عبد التواب بركات، أن كل 4 مليار متر مكعب يتم حجزها من مياه النيل في السد الاثيوبي تؤدي إلى تبوير مليون فدان.

وخلال مداخلة هاتفية في متابعات إخبارية مع الإعلامي عبدالله الماحي عبر تلفزيون وطن أوضح بركات أن نسبة فقد الرقعة الزراعية بنسبة 15 % في حال تشغيل السد الاثيوبي بكامل طاقته بسبب السد الإثيوبي التي أعلنها رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي نسبة غير دقيقة وقليلة جدا عن الحقيقة والواقع.

وقال إن نسبة رقعة الأرض الزراعية التي سوف يتم تبويرها عندما يصبح تشغيل السد الاثيوبي بكامل طاقته  يعني 74 مليار متر مكعب تعتمد وتتوقف على  كمية ما تستهلكه إثيوبيا من المياه أمام السد إما في الكهرباء فقط أو في الزراعة والإنتاج الحيواني والزراعة مثل قصب السكر أو تربية المواشي اللاحمة أو مواشي إنتاج اللبن.

وأضاف بركات أنه كلما زادت المشاريع الزراعية القائمة على مياه السد الإثيوبي سوف يؤدي ذلك إلى نتيجة عكسية للمشاريع الزراعية والإنتاج الزراعي في مصر.

وأكد  أن الوضع الراهن الآن يتمثل في أن إثيوبيا بنت سدا أو محبس مياه في إثيوبيا يتحكم في حصة مصر وهي بالتالي تتحكم في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والزراعية والبيئية في مصر لتصبح إثيوبيا متحكمة في كل صور الحياة في البلاد.

وشدد على أن تصريحات النظام العنترية المتكررة بخصوص السد الاثيوبي من أجل خداع المصريين لكن التصرفات على الأرض بأن إثيوبيا مستمرة في بناء السد حتى انتهت من بنائه.

وأشار إلى أن رأس النظام وقع اتفاق مارس 2015 الذي أسقط كل حقوق مصر المائية والتاريخية في مياه النيل لذلك رئيس أركان الجيش سامي عنان في عام 2018 قال إنه يطالب بمحاكمة كل من شارك في توقيع اتفاق مارس 2015 الذي لا يضمن للمصريين كوب ماء واحد.