نشر حساب حركة (نساء ضد الانقلاب) تنويها عن المعتقلة السيدة خديجة حسنى 40عاما المعتقلة منذ عام، وهي من الزقازيق محافظة الشرقية وأم لثلاثة أطفال وزوجها مطارد، وألقت قوات الأمن القبض عليها فى 7سبتمبر الماضى، من منزلها وتعرضت للإخفاء القسرى، وبعدها ظهرت فى النيابة على ذمة القضية رقم 1978لسنة 2023 ، ورغم الاستغاثات العائلية رفضت السلطات الانقلابية إخلاء سبيلها فضلا عن أن شقيقها الأصغر معتقل للعام الرابع على التوالي.
أما وردة جمعة عبدالرحمن جمعة فهي أم لخمسة أبناء، وابنها تم تصفيته، وزوجها وابنها الآخر تم اعتقالهما.
واعتقلت "وردة جمعة الزوجة أيضا، في 16 أغسطس 2019 عقب اعتقال أحد أبنائها وزوجها وتصفية ابنها الآخر، واقتيدت إلى جهة غير معلومة لمدة 4 أيام.
في حين أن المعتقلة رباب الصباحي محمود، 34 عامًا، اعتقلت من منزلها بمحافظة الدقهلية في 12 سبتمبر 2022، وما زالت رهن الحبس الاحتياطي حتى الآن على ذمة القضية رقم 330 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا.
والصباحي مصابة بالصرع، وزوجها معتقل منذ سنوات، وباعتقالها؛ بقي أطفالها وحيدين دون أبٍ أو أم.
وظهرت بعدها في نيابة أمن الدولة العليا بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وأُدرِجت على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ "معهد الأورام" برفقة زوجها وابنها، وبقيت رهن الحبس الاحتياطي إلى أن صدر قرار بإخلاء سبيلها في 1 سبتمبر 2020.