قالت منصات حقوقية إن عمال وعاملات وبريات سمنود مستمرون في إضرابهم عن العمل لليوم 32 على التوالي لاسيما بعد أن أنفذت الشركة تهديدها بفصل 7 من عمال الشركة من ذوي العقود المؤقتة بعد استمرارهم في الإضراب مشاركة لزملائهم ولم يستجيبوا لطلب الشرطة الشروع في العمل الاثنين.
وأثناء دخول العمال لمقر الشركة، أُخبِرت الشركة العمال بأن من سيتحدث منهم مع الصحافة سيتم القبض عليه وسيُفصَل من العمل، وهددت 7 عمال من ذوي العقود المؤقتة بالفصل إذا لم يشرعوا في العمل.
وقال عمال إن إدارة الشركة دست إمرأتين (لا تعملان بالشركة) وقامت بتصويرهما أثناء جلوسهما على المكن لاستخدام هذه الصورة فى الترويج بأن العمال فضوا إضرابهم.
وبحسب الصحفية رشا عزب، حشدت الشركة أمن نسائي وبلطجية أمام مصنع وبريات سمنود منذ بداية الوردية الأولى حيث تفاجئ عاملات وعمال وبريات سمنود، صباح الثلاثاء فى بداية الوردية الأولى بالشركة بوجود أمني كثيف وشرطة نسائية وبلطجية، العمال والعاملات يعرفوهم؛ لأنه تم استخدامهم في اعتصامهم الماضى.