حالة من الترقب يعيشها الشرق الأوسط على مدار الأيام الماضية ترقبًا للرد المنتظر من قبل إيران وحزب الله اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية ضد إسرائيل، ردًا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس في طهران، واغتيال فؤاد شكر، الرجل الثاني في حزب الله اللبناني، وضرب ميناء الحديدة في اليمن.

وفي ذلك السياق، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة، أنه إذا أقدم حزب الله على ضرب مواقع مدنية كجزء من ردها على اغتيال قائدها العسكري الأعلى، فإن رد جيش الاحتلال الإسرائيلي سيكون غير متناسب، بحسب مسؤولين إسرائيليين لموقع إكسيوس.

وأضاف المسؤولين، أن تل أبيب لا تريد حربًا شاملة مع حزب الله في لبنان، وأنهم يعتقدون أن حزب الله وإيران سيشنان هجمات ضد إسرائيل في الأيام المقبلة، لكنهم لا يزالون لا يعرفون متى بالضبط وماذا ستتضمن هذه الهجمات.

وأوضحوا أن حزب الله من المرجح أن يستهدف تل أبيب كجزء من رده، وأنه يمكن أن يستهدف مقار للجيش وسط تل أبيب أو مقر الموساد وقواعد استخباراتية رئيسية في شمال إسرائيل.

ونقلت صحيفة معاريف العبرية، عن الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور، قوله إنه يجب أن نكون مستعدين لضربة كبيرة جدا من إيران.

السيناريو الأسوأ لـ إسرائيل
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن السيناريو الأسوأ بالنسبة لإسرائيل هو شن هجوم مزدوج من إيران وحزب الله في آن معا.

ونوهت بأن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى تضاؤل فرص الهجوم المزدوج من إيران وحزب الله، وأن رد إيران قد يتمثل بهجوم بمئات الصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل، بينما قد يوجه حزب الله ضربات رمزية ضد أهداف تقع إلى الجنوب من حيفا.