قالت قناة “كان” الاسرائيلية أن مسئول مصري كبير قال لها أنه لا داع لأن تلوم إسرائيل مصر على إنفاق مبنية بين غزة وسيناء زعمت اسرائيل اكتشاف أكبرها ونفت مصر مؤكده أنها هدمته من جهتها ولا يعمل، مؤكدا لهم أن مصر هدم لهم مدينة رفح المصرية بالكامل لمنع الانفاق! المصدر قال للقناة الإسرائيلية: بدلاً من أن يلوم الإسرائيليون مصر على الأنفاق في فيلادلفيا، من الأفضل لهم أن يدرسوا الأخطاء وهو ما أدى إلى فشل إسرائيل أمنيا في السابع من أكتوبر”. أضف: “لا يوجد شيء اسمه نشاط أمني محكم وخاضع للسيطرة بنسبة 100%، والدليل على ذلك هو الطريقة التي تمكنت بها حماس من اختراق الحدود بين غزة وإسرائيل بسهولة في أكتوبر، على الرغم من كل الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل”. تابع: “حاربنا قضية الأنفاق لسنوات من أجل أمننا، وليس من أجل أمن إسرائيل، لدرجة أننا قمنا بإخلاء مدينة بأكملها في عام 2013، في سيناء من أجل الأمر”. أكد أن “معظم الأنفاق التي تم العثور عليها مغلقة الآن من الجانب المصري، والذين يلتقطون صور هذه الأنفاق يعرفون ذلك جيدا، لكنهم لا يقولون الحقيقة”. واثار اعتراف المصدر المصري حول إخلاء وتدمير رفح المصرية بشكل كامل لأنها ملاصقة للحدود، استغرابا وغضبا شعبيا لأنها يسكنها العائلات ذاتها التي تفصلهم الحدود بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية، وهم أبناء عم وإخوة وبينهم حدود تمنعهم من الالتقاء. وتم تهجير سكان تلك المنطقة إلى العريش ومناطق أخرى قبل تدمير منازلهم بشكل كامل لمنع خروج الأنفاق الفلسطينية داخل منازلهم. ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً للعثور على نفق ضخم تعبر منه المركبات أسفل محور فيلادلفيا بين معبر رفح ومصر. وهناك أنفاقاً تعبر منها المركبات، ولكنها أنفاق تجارية، ولها مدخل من رفح دون مخرج من مصر بعد أن دمر مخارجها السيسي بعد سيطرته على الحكم لكن الجيش الإسرائيلي لم يعلن عنه إلا الآن لنشر إنجازات وهمية بشكل تدريجي.