نظمت مجموعة ائتلاف فلسطين مسيرة حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، في العاصمة البريطانية لندن، أمس الأول 3 أغسطس 2024، اجتذبت عشرات الآلاف من المتظاهرين، حيث احتشد نحو 100 ألف شخص للتعبير عن تضامنهم مع عزة ووقفهم ضد حرب الإبادة الجماعية.

وقال مراقبون بريطانيون إن المسيرة شكلت تعبيرًا عن موقف الشارع البريطاني إزاء القضية الفلسطينية، ومطالبة صريحة بإقرار العدالة واحترام حقوق الفلسطينيين.

وخلال المسيرة، سلط متحدثو منظمات ومؤسسات مختلفة داعمة للحق الفلسطيني الضوء على الأزمة الإنسانية الحادة في غزة وأدانوا تواطؤ حكومة المملكة المتحدة من خلال استمرار صادرات الأسلحة والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

وشدد هؤلاء على مسؤولية المجتمع الدولي في محاسبة إسرائيل على أفعالها ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحريته.

ومن جانبه، أعلن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا تضامنه مع جميع المتضررين من الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدًا التزامه بالاستمرار في الدعوة إلى تحقيق سلام عادل ودائم.

وأشار المنتدى إلى أن الدعم الكبير الذي شهدته مسيرة أمس يعكس المطالب الشعبية المتزايدة لإنهاء تورط المملكة المتحدة في هذا العدوان واتخاذ موقف أقوى ضد انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني والدولي.

ويحث المنتدى الفلسطيني في بريطانيا حكومة المملكة المتحدة على الاستجابة لمطالب الشعب واتخاذ إجراءات فورية لدعم العدالة وحقوق الإنسان في فلسطين.

وأشار المنتدى إلى أن أصوات عشرات الآلاف من المتظاهرين لا يمكن تجاهلها، مؤكدًا أنه سيواصل الوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى تحقيق العدالة والحرية.

ورصدت منصات منها العرب في بريطانيا وعبر @AlARABINUK اعتداء لعنصريين على رجل أسود في مدينة مانشستر ضمن عشرات الهجمات العنصرية من المتطرفين على الأقليات منها: طعن رجل آسيوي، ومهاجمة ركاب حافلة من ذوي البشرة السوداء، ونزع الحجاب عن نساء مسلمات، وسحب رجل آسيوي من سيارته وضربه، وتقارير عن هجوم بمادة حارقة على امرأة مسلمة وغيرها.

http://https://x.com/AlARABINUK/status/1820044528683806797

وبالمقابل، نشرت المنصة، أصوات تدين هذا العنف وتقف حائلا أمام الفهم الخاطئ ساء للإسلام أو لداعمي فلسطين ونقلت المنصة عن الصحفي البريطاني روبرت كارتر رسالة إلى الشعب البريطاني بشأن حقيقة الإسلام وكيف يحاول المتطرفون شيطنة المسلمين بسبب جهلهم بالإسلام!

 ومن أقواله : "كنت أهاجم الإسلام وعندما قرأت أكثر عنه اعتنقته ".. 

https://publish.twitter.com/?url=https://twitter.com/AlARABINUK/status/1820135107044483096#