قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، إنه لا يوجد تغيير في السياسة المتعلقة بالموقع المقدس في القدس، بعد أن قال وزير يميني متطرف في الحكومة إن المسجد الأقصى يجب أن يكون مفتوحًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع أمام اليهود للصلاة فيه، حسبما ذكرت رويترز.
وقال وزير آخر إن هذه التصريحات قد تشعل المنطقة.
وصرح مكتب نتنياهو في بيان من واشنطن، قبل ساعات قليلة من إلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي، إن "سياسة إسرائيل المتمثلة في الحفاظ على الوضع الراهن في جبل الهيكل [المسجد الأقصى] لم تتغير ولن تتغير".
في وقت سابق من يوم الأربعاء، قال وزير الأمن القومي اليميني المؤيد للمستوطنين، إيتامار بن غفير، للبرلمان: "أنا المستوى السياسي، والمستوى السياسي يسمح لليهود بالصلاة في جبل الهيكل".
وبموجب ترتيب "الوضع الراهن" الدقيق الذي مضى عليه عقود مع المملكة الأردنية الهاشمية، التي تتمتع بوصاية رسمية على الحرم، والسلطات الإسلامية المحلية، تسمح إسرائيل لليهود بزيارة الموقع ولكن لا تسمح لهم بالصلاة هناك. ويقع الحرم في قلب المظالم الفلسطينية ضد دولة الاحتلال، وقد أدت الاقتراحات بأن إسرائيل ستغير القواعد المتعلقة بممارسة الشعائر الدينية هناك إلى أعمال عنف في الماضي.
وقال وزير الدفاع يوآف جالانت على موقع X ردا على بن غفير: "هناك شخص مهووس بإشعال الحرائق يجلس في الحكومة الإسرائيلية ويحاول إشعال الشرق الأوسط".
منذ ضم بن غفير إلى ائتلافه الحكومي في عام 2022، أبطل نتنياهو العديد من أفكاره. ومنذ أكتوبر الماضي وبدء الهجوم العسكري الإسرائيلي الأخير ضد الفلسطينيين في غزة، تم استبعاد بن غفير من حكومة نتنياهو الحربية التي تصنع القرار.
واعترض جالانت على منح بن غفير مقعدًا. ردا على ذلك، قال وزير الأمن القومي إن جالانت يدفع نحو اتفاق غير مسؤول ينهي الحرب في غزة دون هزيمة حماس.
