سخر نشطاء من إعلان وزارة داخلية نظام السيسي، القبض على شخص، بزعم أنه يقف وراء تهكيرز شاشة فيصل، والتي تسببت لإحراج شديد لشخص السيسي، حيث ظهرت صورة السيسي ووجه ملطخ بدماء المصريين التي سفكت من بعد انقلابه على الرئيس الشهيد محمد مرسي.

وقال النشطاء، هذا الشخص لا له علاقة بالموضوع من أصله، لأن المسألة تحتاج إلى مبرمج وليس فني شاشات (أي يقوم بصيانتها ونحو ذلك).

أضاف إلى ذلك، أن الداخلية قامت بنشر صورة غير واضحة المعالم، خشية أن يكشفها النشطاء، ولربما تكون لشخص ليس له علاقة من قريب أو بعيد بعالم الكمبيوتر والشاشات، ولربما يكون شخص له سوابق جنائية، لأن الداخلية اعتادت سابقا، أن تأتي بوجه المتهم بشكل واضح وملامح واضحة حيث تثبت صحة الحادث، خلافا لما أعلنته وبثته اليوم.

وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها، “إنه في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات العبارات المسيئة التي تم تداولها على إحدى شاشات الإعلانات بمنطقة فيصل بالجيزة.

وزعمت أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد وضبط مرتكب الواقعة (فنى شاشات إلكترونية)، واعترف بارتكابه الواقعة بتحريض من اللجان الإلكترونية التي تديرها عناصر جماعة الإخوان الهاربة بالخارج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وقال مراقبون، إن بيان الداخلية، ينطوي على شكوك ما شعر من نشطاء مواقع التواصل بكذب روايتها، لأن الداخلية جهة تنفيذ قانون، وليس جهة تحقيق، فأنى لها معرفة أنه مرتكب الواقعة، وأنه لديه القدرة على الاختراق، ثانيا، ما اسمه، وما سنه، وما المنطق التي ينتمي إليها.

وأضاف المراقبون، وكيف تسنى لهم معرفة صلته بجماعة الإخوان، ومنذ متى وله صلة، وهل هو عضو في جماعة الإخوان حتى ينساق وينفذ أوامرها طواعية، التزاما بالناحية التنظيمية.

وتابع المراقبون، وإذا لم يكن عضوا في جماعة الإخوان، ما هو الدافع الذي جعله يقوم بذلك الأمر، وهو يعلم علم اليقين ، أن مباحث الإنترنت ستقوم بملاحقته والقبض عليه.