أعربت مقررة الأمم المتحدة المعني بالحق في الصحة  تلالينج موفوكينج، يوم الجمعة: "عندما يكون لديك مجموعة من الأشخاص تم إبادتهم حرفيًا، فما هو ما يعرف على أنه إبادة جماعية؟"

وأضافت موفوكينج في تصريح نقلته وكالة الأناضول التركية على هامش مشاركتها في الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "نعلم أن الناس يحاولون البقاء على قيد الحياة، لكن هذا كل ما يمكنهم فعله حقًا". 

وتابعت أنه لا يوجد طعام ومياه صالحة للشرب وسكن آمن.

وأشارت إلى أن الصحة النفسية لسكان غزة تدهورت، وذكرت أنهم يعانون من صدمة شديدة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر.

وصرحت موفوكينج بأن المعلومات حول الوضع الأخير للمرافق الصحية في غزة لا تزال تأتي من منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى في هذا المجال.

واستطردت: "عندما لا تتمكن (المستشفيات) من الحصول على الإمدادات والأدوية الأساسية، وعندما يتعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية أنفسهم للقتل والمضايقة، فإن ذلك يجعل الهجمات على الحق في الصحة أكثر وضوحًا".

وأكدت المقررة أنه لا يوجد حتى الآن تقدير بشأن المدة التي ستستغرقها إعادة بناء البنية التحتية الصحية في غزة.

وشدد موفوكينج على أهمية إجراء نقاش عالمي حول الاعتراف بأحداث غزة على أنها "إبادة جماعية" ومحاسبة مرتكبيها في المحاكم الدولية.

https://www.middleeastmonitor.com/20240629-un-rapporteur-no-other-term-but-genocide-can-be-used-to-express-gaza-situation/