بتهمة الترشح لانتخابات الرئاسة بالزي العسكري، عاقب السيسي وعصابته العقيد مهندس أحمدج قنصوة بالحبس للشهر السابع على التوالي داخلا في شهره الثامن بعد 6 سنوات قضايا في محبسه العسكري.
ولفت الباحث في الشأن العسكري محمود جمال إلى أهمية تناول الحقوقيين لملفه، وقال @mahmoud14gamal: "العقيد أحمد قنصوة كان من المفترض أن تنتهي فترة محبسه في شهر ديسمبر الماضي وإلى الأن لم يعرف مصير قنصوة، قنصوة أراد ممارسة حقه المكفول دستويًا لرؤيته أن البلاد تسير في الإتجاه الخاطئ وكان يريد تغيير سلمي آمن ولكن قوبل كالعادة بالتنكيل، فهل السادة الحقوقيين يتابعون ملف قنصوة؟.".
https://x.com/i/status/1748009438626107586
وسخر ناشطون من استمرار اعتقال قائلين : يبدو أن تهمة الترشح للرئاسه من الكبائر عند المختل العسكري.
وسجن العقيد أحمد قنصوه، 6 سنوات (أنهاها منذ أوائل ديسمبر عام 2023) وكانت جريمته أنه أعلن رغبته في الترشح لرئاسة الجمهورية، ولم يشفع له قضاؤه 25 سنة في الخدمة العسكرية، ورفض السيسي مرارا الإفراج عنه بعد ثلث المدة أو نصفها، بينما أفرج بعفو رئاسي عن البلطجي الشهير صبري نخنوخ.
الصحفي والناشط أحمد عابدين نبه عبر @aabdeen24، إلى أنه "للاسف عندي معلومة سيئة عن موضوعه .. لم يتم التصديق على حكمه.. لكي يظل في السجن حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا".
وأبدى حساب @Viko_Biko تعجبا من أنه "بما أنه حُكم عليه بمحكمة عسكرية.. فالدفاع لازم يكون محامي عسكري.. ومفيش عندنا حقوقين عسكريين للأسف.. والله المتغطي بالشعب ده عريان احنا مبنحميش حد ولا عارفين نحمي نفسنا اصلا".
وتساءل عبادي @ABEDY45، "هل سامي عنان او احمد شافيق اتحكم.. العسكر بينكله بالعسكر الزيهم ومش بيحكمهم .. وكمان ايحكموهم ان في واحد عسكر احتقر الحكم لوحدة من غير ما يسارك في بني جلدها".