أبدى الإعلامي المقرب من النظام عمرو أديب غضبه واستياءه الشديدين من زيادة مدة تخفيف الأحمال الكهربائية لساعة إضافية لتصبح 3 ساعات متتالية بدلاً من ساعتين.

وعبر أديب عن استغرابه من تحول ساعتين تخفيف الأحمال إلى 3 ساعات، مشيرًا إلى عدم رضاه عن هذا التمديد الذي يتجاوز التوقعات. وقال: “هل يُعقل أن يتم إعلام الناس بأن الساعتين أصبحوا ثلاث ساعات وهم في الأسانسير؟”.

وانتقد أديب بشدة فشل الجهات المسؤولة في الحفاظ على المدة الزمنية المعلنة لتخفيف الأحمال.

وأكد أديب أنه يتعين على المسئولين إخبار المواطنين بالحقيقة الكاملة، منتقدًا عدم القدرة على تحديد الوقت بدقة واعتبره دليلاً على فشل في الإدارة. ودعا إلى مزيد من الشفافية والمصداقية في التعامل مع المواطنين فيما يتعلق بأزمة الكهرباء.

من جانب آخر، تعرض أديب لمواقف شخصية نتيجة إنقطاع الكهرباء، حيث أشار إلى تعطل بعض أجهزته المنزلية بسبب هذه الإنقطاعات المتكررة، وختم حديثه بدعوة المسئولين إلى معالجة المشكلة بشكل جذري وتقديم الحلول المناسبة للمواطنين.