يُدين الأزهر بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها إرهابيو الاحتلال الصهيوني المجرم، أمس السبت، تجاه المدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من مائتي شهيد وأربعمائة جريح، في جريمة جديدة تضاف للسجل الصهيوني الأسود تجاه الفلسطينيين أصحاب الأرض.

ويندد الأزهر باستمرار دعم بعض الأنظمة والحكومات ومباركتهم لإجرام هذا الكيان الغاشم، وارتكابه للمجازر الدموية تجاه المدنيين العزل، بما يؤكد للعالم أجمع أنها حرب إبادة جماعية تجري على أرض فلسطين.

والأزهر إذ يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، فإنه لا يزال ينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، وأصحاب الضمير الحر، من أجل وقف نزيف الدم في غزة، وحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، مطالبًا بمحاسبة الكيان الصهيوني وملاحقته على انتهاكه القوانين والأعراف الدولية كافة، وعدم السكوت عن مجازر الإرهابيين الصهاينة الذين بغوا في الأرض فسادًا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.