تعكس بيانات المصريين وتعليقات المنصات والحسابات الالكترونية في ذكرى النكسة 5 يونيو 1967 تحليلات الهزيمة وأسبابها التي ما زالت مرتبطة إلى اليوم بهزائم العسكر.

ومن ذلك أنه حين تسفك الدماء ويسجن العلماء ويعتقل الشباب وتنتهك حرمات النساء، ألا يذكرك هذا بسجون الطاغية "عبد الناصر" وما كان يحدث فيها للشرفاء، وقد تلى ذلك نكسة يونيو؟!.

 وحين تعلم أن المحلل الصهيوني "أفرايم كام"، نائب رئيس مركز أبحاث الأمن القومي للكيان الصهيوني صرح قائلا: إن هناك عدة أسباب تدفع تل أبيب إلى دعم وتأييد السيسي، قائد الانقلاب العسكري الدموي، معتبرا فوز السيسي برئاسة مصر أمر جيد للغاية بالنسبة لهم وأن حكمه أفضل بكثير من الإخوان المسلمين الذين ينظرون لهم بعدائية، أفلا تدرك وقتها أننا في "نكسة".


المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين يبدو أنه يرد على أفرايم كام ففي تصريح عبر حسابه على (إكس) قال: في مثل هذا اليوم 5 يونيو1967، كانت النكسة حيث تم احتلال غزة والمسجد الأٌقصى والضفة الغربية والجولان وسيناء.


وأضاف، "واليوم تسعى مقاومتنا الباسلة لاسترداد ما فقدته الأمة نتيجة فساد العسكر وانشغالهم بالسياسية وانصرافهم عن ميدانهم الأول تحت قصف لإعلامي خادع صوّر للشعوب العربية بأننا على مقربة من تل أبيب".

وعن محور خداع الإعلام أيضا كتب مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان هيثم أبوخليل @haythamabokhal1، "**كارثة 5 يونيو 1967**.. لم تكن هزيمة واحتلال أرض وفقط، بل كانت استمرارًا للدجل والنصب، وأن بقاء سبب الكارثة هو انتصار".

وأضاف، "حتى الآن لم تتم محاكمة حقيقية لهذه العصابة التي تسببت في هذه الكوارث، لذلك فهي تتكرر حتى اليوم!!!".
https://x.com/haythamabokhal1/status/1798187486558187829
الإعلامي د. حمزة زوبع @drzawba كتب يقول: "ليست نكسة واحدة بل نكستين .. يونيو ١٩٦٧.. ويوليو ٢٠١٣..".

https://x.com/drzawba/status/1798380625327710544
الخداع الإعلامي في أبهى صورة كان يتمثل في إذاعة صوت العرب التي روجت الأكاذيب وصدقها الشعب العربي في كل مكان حساب @Bilal_D75 قال: "في مثل هذا اليوم من عام ١٩٦٧ بدأت إسرائيل بالدعس على ٣ جيوش عربية، وفي الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تحرق الأخضر واليابس بهذه الجيوش المرتدة، كانت إذاعة صوت العرب من القاهرة تنشر الأكاذيب حول انتصارات وهمية انتهت بما سماه العرب "النكسة"!.. إذا كانت هكذا النكسة، فكيف يكون الخازوق؟".

https://x.com/Bilal_D75/status/1798263489087111506

5 يونيو 2023

وعن فارق ما صنعته المقاومة في غزة بطوفان الأقصى 7 أكتوبر عما قبله، فإن ذكرى 5 يونيو العام الفائت 23، لم يكترث السيسي أو تتحرق له شعرة وهو يشارك الصهاينة ذكرى تأسيس كيانهم الغاصب في ذكرى 5 يونيو 1967 الأليمة على قلب كل عربي ومصري، فللمرة الأولى، شارك ممثل عن السيسي و4 دول عربية في بروكسل/ بلجيكا بذكرى تأسيس "إسرائيل"!


وشارك ممثلون عن 5 دول عربية، في حفل نظمته السفارة الإسرائيلية في العاصمة البلجيكية بروكسل، في ذكرى تأسيس "دولة الاحتلال" 75.


وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مشارك ممثلون عن مصر والأردن والإمارات والمغرب والبحرين، للمرة الأولى في الحفل الذي حضره أيضا عشرات السفراء وكبار المسؤولين في مفوضية الاتحاد الأوروبي، وأكثر من 40 عضوا في البرلمان الأوروبي ورؤساء الجالية اليهودية في بلجيكا.


وأضافت أن مندوبو الأنظمة العربية ال5 ظهورا بصورة لافتة في الحدث، وتلقوا تصفيقا من الحاضرين، وفق الصحيفة.


حساب كريم جاهين @karimGahin1 قال في ذكرى النكسه أنهه ".. اكبر نكسه وهزيمة فى تاريخ مصر تحت قيادة ملك الهزائم عبد الناصر.. برغم انه هو من اشعل الحرب بأغلاقه لمضيق تيران …. و عرف  موعدها و عرف تفاصيلها .. "، وفي جملة اعتراضية أضاف، "زى النهارده صلى الشيخ الشعراوي صلاة الشكر واقام وليمه واحتفال  بهزيمة مصر  فى الحرب".

https://x.com/karimGahin1/status/1798308977845146042

آدم عبدالحميد راى هذه التشابهات بين 67 ويوليو 2013 في مقال له فقال: "إعلام يكذب ويهلل بانجازات وهمية لا تتحقق إلا في أفلام الخيال العلمي الساخرة (علاج الإيدز وما شابه) كما فعل إبان حكم الطاغية "عبدالناصر" (مصر تصنع مركبة فضاء).

وهو نفسه إعلام يكذب ويهلل بانجازات عسكرية وهمية مثل (السيسي يهدد بضرب الأسطول الأمريكي)  وإبان حكم الطاغية وفي يوم النكسة يكذبون على الشعب قائلين : (إسقاط 43 طائرة للعدو).

أما محور التشابه الأبرز فكان أن الراقصات والمنحرفات وأشباههن من الذكور يتصدرن المشهد في مصر، بل يكونوا هم ممثلوا وفد الدبلوماسية "الشعبية" لمصر  فلا يذكرك هذا بأجواء ما قبل النكسة حين تصدر أشباه من يظهرون الآن في المشهد برفقة قيادات الجيش وقتها.