أيد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل “الاعتراف بدولة فلسطين”، ودعا إلى نهج منسق بين الاتحاد الأوروبي والدول الثالثة لتحقيق تقدم ملموس في هذا الشأن. وجاءت تصريحات ميشيل يوم الاثنين، ، في مقابلة مع يورونيو، عشية اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميًا بدولة فلسطين، بعد سبعة أشهر من اندلاع الحرب في غزة. وردا على سؤال حول ما إذا كان يجب على الدول الأخرى الاعتراف بفلسطين، قال ميشيل إنه يجب استخدام هذه الخطوة “كوسيلة لتحقيق بعض التقدم”. وأضاف، “أنا أؤيد حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية. لكن هذه الدولة يجب أن تكون قابلة للحياة. ولهذا السبب أعتقد أن الأفضل هو اتباع نهج منسق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول ثالثة، لخلق نفوذ”، وعلى الرغم من وصف ميشيل هذه الخطوة بالجيدة لكنه قال إنه يتفهم أن الدول الأخرى “تحتاج إلى مزيد من الوقت”. ومن بين هذه الدول، بلجيكا، حيث كتبت وزيرة الشؤون الخارجية البلجيكية حجة لحبيب على موقع إكس، أن “بلجيكا تعمل من أجل الاعتراف بالحقوق والحريات للفلسطينيين”. يأتي اعترافهم في الوقت الذي تغير فيه موقف الاتحاد الأوروبي من الحرب في الأسابيع الأخيرة مع تشديد الموقف ضد إسرائيل بسبب تدهور الوضع الإنساني على الأرض وارتفاع عدد الضحايا من المدنيين. ويوم الاثنين، أسفرت غارة جوية إسرائيلية على مخيم للنازحين الفلسطينيين في مدينة رفح بغزة عن مقتل 45 فلسطينيًا، وفقًا لمسؤولين صحيين في غزة. وأدان كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الهجوم بشدة. وأعلن بعد اجتماع لوزراء خارجية الكتلة يوم الاثنين أنه سيتم عقد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، لمناقشة امتثال إسرائيل للقانون الدولي وتنفيذ الحكم الأخير لمحكمة العدل الدولية. كما قرر الوزراء إعادة تنشيط بعثة الاتحاد الأوروبي الحدودية في رفح