قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن أبوظبي العاصمة الإمارتية رخصت لأول مصنع لصنع المشروبات الكحولية في منطقة الخليج، في خطوة لتلبية متطلبات الأعداد المتزايدة من السُياح، وذلك بنكهات إماراتية، وذلك للمرة الأولى بتاريخها وحتى وقت قريب كانت الإمارات أكبر مستورد في العالم للكحول والمشروبات المسكرة من اسكتلندا ومع تطبيع 2020 استبدلت استيراد النبيذ من اسكتلندا إلى تل أبيب.

وبحسب تقرير (أ ف ب)، قال الأمريكي تشاد ماكجي (42 عامًا)، الذي شارك في تأسيس المطعم، وهو يتفقد براميل التخمير الفولاذية: "نأمل أن نجعل من أبوظبي وجهةً يأتي إليها الناس من أجل البيرة، على غرار ألمانيا ونيويورك وسان دييجو".

ويشكل الأجانب 90% من عدد القاطنين في الإمارات، وذلك من خلال مطعمه "كرافت باي سايد هاسل" الذي افتُتح قبل بضعة أشهر.

ويقدم المطعم بيرة بأكثر من 75 طعمًا مختلفًا على مدار العام، من التقليدية إلى الأكثر ابتكارًا.

"ماكجي" الذي يبدو أنه هندي يستخدم في إعداد البيرة مكونات محلية مثل العسل والتمور في عملية التصنيع، كما يجري العمل على أنواع من البيرة بنكهات خليجية مستوحاة من حلوى "أم علي" وشاي الكرك الهندي المشهور كثيرًا في منطقة الخليج.

وفي عام 2019، أصبح ماكجي أول رجل أعمال يؤسس علامة تجارية إماراتية للبيرة والمشروبات الروحية باسم "سايد هاسل"، بشعار يتوسطه الجمل العربي، لكن الإنتاج كان على أرض الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان غير قانوني في ذلك الوقت إنتاج الكحوليات على أرض الإمارات.

في عام 2021، خففت سلطات أبوظبي القيود على شراء الكحول واستهلاكه، مما أعطى للمؤسسات التي تقدم المشروبات الكحولية إمكانية الحصول على "رخصة تخمير" لإنتاج مشروباتها الخاصة.

ويبدو التحدي كبيرًا بالنسبة للعاصمة الإماراتية التي تسعى إلى جذب 39.3 مليون سائح بحلول عام 2030، مقابل 24 مليونًا في عام 2023، بينهم أشخاص يأتون في زيارات ليوم واحد من إمارة دبي المجاورة التي طوّرت قطاعها السياحي قبل ذلك بكثير.


وحصل المطعم أو المصنع بالأحرى في 29 ديسمبر الماضي (ليلة رأس السنة) أول مصنع لصناعة الخمور في تاريخها في أبوظبي بعد إتمام الإرشادات اللازمة لمنح التراخيص.

وفي ديسمبر 2020، عقدت الإمارات اتفاقية مع المحتل الصهيوني لشراء خمور المستوطنات، وهي المنتجات التي يقاطعها أغلب دول العالم ، طبقا للقانون الدولي ، بصفتها جاءت من أراضي مغتصبة..

وسخرية من الصحف العبرية في الشهر نفسه ديسمبر 2020، قال تقرير صحفي "إسرائيلي" عن الامارات: "دبي هي جهنم وليست جنة عدن، عاصمة دعارة وأكبر بيت دعارة في العالم، تجارة الجنس بشكل علني والسلطات تتغاضى ، خمور مخدرات توحش في كل شيئ ..".


يشار إلى أن دبي يسمح فيها للاجانب الذين يشكلون أكثر من 90% من يرغب منهم يحصل على تصريح شراء خمور من محلات مُحددة.

ومن الشروط أن يكون غير مسلم والعمر فوق 21 سنة، وألا يزيد معدل الشراء عن 15% من الراتب كما أن مدة الرخصة سنتين وللسائح نفس الشروط لكن مدة الرخصة 90 يوما فقط.

وتشجيعا للسياحة  أقرت الهجرة والجوازات إلغاء رسوم الرخصة والغاء الضريبة.

وضمن اعترافه بالدعارة والخمور المنتشرة في دبي قال ضاحي خلفان إنها بلوة موجودة بالفعل.. 

https://twitter.com/Al_Bidda/status/1582298581238968322