أعلنت مجموعة من الطلاب المصريين تأسيس حركة "طلاب لأجل فلسطين" بهدف تقديم الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها.

وأكد أحد مؤسسي الحركة، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن أكثر من 1000 طالب وعدد من أعضاء هيئة التدريس قد وقعوا على بيان الحركة حتى الآن، وأنها تتواجد في 6 جامعات مصرية.

وأوضح المؤسس أن الهدف من الحركة هو تأسيس أسرة طلابية تحمل نفس الاسم، وأنه في حال عدم الموافقة على تأسيس الحركة من قبل إدارات الجامعات، فسيتم الإعلان عنها بشكل موازٍ. وأشار إلى أن الحركة ستعمل على تشكيل لجان لمقاطعة منتجات الشركات الداعمة للاحتلال، خاصة في الجامعات المصرية.

وأكدت الحركة في بيانها الأول أن "طلاب مصر كانوا وسيظلون الضمير الحي المعبر عن آلام وآمال شعبنا، وكامتداد لحركة طلابية عريقة كانت دائما في طليعة القوى الوطنية والمعبّر الأصيل عنها".

وأكد البيان على أهمية اختيار يوم 21 فبراير/ شباط من كل عام، كيوم للطالب المصري، في ذكرى استشهاد طلاب مصر خلال مظاهرات للاعتراض على معاهدة 1936.

وأكدت الحركة على أهمية قضية تحرير فلسطين في الضمير الوطني للمصريين، مشيرة إلى استمرار الصراع مع الكيان الصهيوني وضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان.

وقد دعت الحركة جميع طلاب مصر إلى الانضمام والمشاركة في جهودها، وطالبت الجهات المعنية ووزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي بتقديم الدعم للطلاب الفلسطينيين، بما في ذلك إعفائهم من المصروفات الدراسية وتسهيل إجراءات الالتحاق بهم في الجامعات المصرية.

واقتصرت الاحتجاجات في الجامعات المصرية على الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث نظم الطلاب احتجاجات للمطالبة بفسخ التعاقدات مع الشركات الداعمة للاحتلال، وهو ما أدى إلى تهديد الإدارة بفصلهم.

يهدف تأسيس هذه الحركة إلى تعزيز الوعي الطلابي بقضية فلسطين وتوجيه الدعم والتضامن نحو الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها، وتشكيل ركيزة جديدة من الدعم الشعبي المصري للقضية الفلسطينية.