حذر سوريون من ترحيل الداخلية اللبنانية 2000 لاجئ من لبنان الى سوريا ضمن قافلة ترحيل هي الأكبر، يوجد بينهم 400 سوري معتقل في سجون لبنان سيتم ترحيلهم في دفعة ثانية للمعتقلين إلى دمشق.


وأطلق ناشطون هاشتاجات منها#انقذوا_المعتقلين_السوريين_في_لبنان و#لا_لترحيل_السوريين_من_لبنان رافضين الترحيل القسري مع بدء عمليات ترحيل بعض عائلات اللاجئين السوريين من لبنان إلى سوريا، ومناشدين الجميع لإنقاذهم أو يكونوا صوتاً للاجئين داعمين قبل أن تسلمهم لبنان للسفاح الأسد.
 
ويعاني السوريون في لبنان من انتشار العنصرية التي تصل أحيانا إلى حد القتل، إلى حد كبير في المناطق اللبنانية ضد السوريين.


وقالت ‏الحملة الوطنية لمواجهة التوطين السوري، نقلا عن وزير المهجرين في لبنان: "وقّعنا إتفاق مع سوريا بشباط فبراير ٢٠٢٢ يقضي بإعادة ١٨٠ ألف سوري فوراً و١٥ ألف شهرياً".


وتدعى وزارة المهجرين ووزيرها عصام شرف الدين أنهم أنفقوا على اللاجئين السوريين نحو 40 مليار دولار أمريكي ما يحمل الميزانية أعباء.!


ووجه معتقلو سوريا السياسيين في لبنان منها رسالة مكتوبة للشيخ حكمت الهجري (دروز) لإنقاذهم من مصير التسليم للنظام السوري.


وعنهم قال مهند شهاب أحد ثوار ساحة الكرامة في السويداء  إنه يوميا تمر مئات الشاحنات تحمل ثروات سوريا يتم تهريبها عن طرق لبنان ومرفأ طرابلس وبيروت وتحمل الفسفور ومواد أخرى، ينفق بها نظام الأسد لشراء أسلحة لقتل الشعب السوري.

وقال مالك @MALEKMA37294902: "ترحيل السوريين من لبنان عنوة وتسليمهم للسفاح بشار الاسد هي جريمة ابادة جماعية وجريمة ضد الانسانية .. كل مسؤول لبناني يشارك في أخذ هذا القرار ويعمل على تنفيذه هو شريك في هذه الجريمة .".


وتساءل سوريون عن قانون قيصر وعقوبات العالم الغربي على الأسد وشركائه وهو يقتل السوريين في حين أن التضييق الحالي (تهجير السوريين) بأوامر مباشرة من نظام دمشق..