أكدت الأكاديمية وخبيرة الآثار المصرية د. مونيكا حنا إن جهة تابعة لحكومة السيسي رفعت مبنى مسلح لدورين على أنقاض مبنى أثري في حرم معبد الكرنك الفرعوني ذو الأعمدة الضخمة والكباش.

 

وقالت حنا عبر منصة (اكس): "هل يصح ان يتم بناء مباني بالأسمنت المسلح تصل إلى دورين داخل معبد الكرنك على انقاض مبنى اثري مهم؟".


وناشدت عبر @monznomad بتوقف الاستهانة بالآثار مصر "..كفاية عبث بأثار مصر وعدم تنفيذ قانون حماية الاثار..".


الأكاديمي د. جمال الدين سليمان  وعبر @DrGamal قال إن "تشويه الاثار وتدمير التاريخ. هنا معبد الكرنك".


وفي محاولة من وزارة الاثار لعمل مشروع ممرات فى معبد الكرنك والاقصر لذوي الاحتياجات الخاصة نفذوه في 2020،   قامت الشركة  المسند إليها عملية المشروع بكشر أحجار أرضية المعبد الأصلية ووضعوا مكانها بلاط تم تريكبه بطريقة رديئة فضلا عن الفراغات التي كانت ظاهرة إضافة لغياب تام للنسق الذي عليه أحجار أرضية المعبد فلا تناسق بين القديم والجديد وأطل الاسمنت سائلا ليخرج في النهاية منظر قبيح.


الجدل عاد بمحبي الآثار المصرية إلى اللوحة الخرسانية المستطيلة التي وضعتها وزارة الآثار في ترميم أسفل الهرم الأوسط  ونسبت الترميم لشركة يابانية إلا أن أخطاء واضحة في الترميم لم تجب عن وزارة الآثار مثل لصق لحية قناع توت عنخ امون بلحام "أمير" الشائع في الأسواق.


فضلا عما شهده معبد الكرنك أيضا من ترميم أعمدته بأسمنت وجبس عادى، وذلك ما اتضح خلال الفترة الأخيرة.

 

الصحفي حسام زيدان وهو أيضا باحث في الآثار وعبر @hossam_zed  أكد كشف لجنة آثارية وجود خلال في ترميم كباش المعبد بالأقصر وقال: "كشفنا وجود اسمنت وطوب في كباش الأقصر .. خبير ترميم يفسر الأمر وضع الحل .. #كباش_الكرنك".