تفاعل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج (#خد_دي) بعدما قال زعيم الانقلاب عبدالفتاح المكسيكي: "أنا مش عاوز أسيء لحد قبل كده، بس أنا والله العظيم ما لقيت بلد، أنا ملقيتش بلد، أنا لقيت "أي حاجة".. وقالولي خد دي". 


وقارن الناشطون بين وضع مصر في 2013 حيث كان سعر الدولار (محدد لبقية الأسعار اليوم في مصر) 6 جنيهات ووصل سعره اليوم إلى 50 كسعر صرف في البنوك الرسمية ويطوق السيسي السوق الموازية أمنيا بعدما تخطى سعره هناك نحو 72 جنيها.


وفي كلمته السبت تبرأ السيسي حانثا كل الوعود التي قطعها على نفسه، بالصبر بين (6 أشهر وسنة وسنتين) ثم تحديده موعدا في 2020 ل"مصر في حتة تانية خالص" بحسب تصريحه، ثم نكتته الساخرة "احنا بنبني جمهورية جديدة يا مسريين"!


وقال الناشطون إن السيسي حول مصر من دولة (أم الدنيا) إلى تحقيرها "بجملته "خد دي" مع  تخليه عن المواطنين ومهمته التي خانها في تحسين الأحوال المعيشية للمواطن والتي كان منها "الحاجة اللي تغلى ما تشتروهاش" ثم مطالبته للشعب بالصبر سنتين عام 2014، إلى آخر وعوده عام 2019، التي قال فيها: "اصبروا وستروا العجب العجاب في مصر.. بس اصبروا".


مجموعة تكنوقراط مصر على (اكس) @egy_technocrats قالت "#خد_دي هاشتاج يتصدر التداول فى مصر عبر مواقع السوشيال ميديا.. بعد تصريحات #السيسى بالأمس عن حال ووضع الدولة المصرية حينما تولى قيادة السلطة والنظام المصري.. ".


وأضاف الحساب أن ".. هناك ردود فعل واسعة معارضة للتصريحات التي اعتبرها الكثيرين إهانة لوضع وحجم الدولة المصرية.. ".


وتابع": "بينما طالب آخرون السيسي برحيله وان يترك السلطة لمن يستطيع إدارة الدولة وينجو بها من براثن القروض والديون التى تسبب فيها النظام الحالى".


ودعا الحقوقي بهي الدين حسن رئيس مركز القاهرة لحقوق الإنسان مجلس العسكر إلى استرداد ما أخذه السيسي، قائلا: ‏"إذا كان السيسي يقصد بقوله "قالولي خد البلد دي"، المجلس الأعلى للقوات المسلحة عندما رشحه رئيساً عام 2014، فبإمكان المجلس أن يصحح موقفه، ويرفع الحرج عن السيسي، قبل أن يتورط في تجديد رئاسته "للبلد دي" الشهر القادم، ويحث كل مصري (عسكري أو مدني)، التقدم للرأي العام ببرنامج إنقاذ للبلد دي".

الحق على الشعب

وقال ناشط "قلولك خد دي !!!!.. مصر بقت دي !؟.. بلد عريقة عمرها لا يقل عن 5000 سنه حضارة بقت دي ؟ .. بس الحق مش عليك! الحق على الشعب اللى سايب واحد زيك يقول كدة!!!".


وأضاف تعليقا على تصريحه "والله العظيم أنا ما لقيتش بلد.. لقيت أي حاجة وقالوا لي خد دي" أن السيسي كان متحدثاً في كلمته التاريخية في يوم الشهيد، وساخرا كتب ".. وله كل التحية على إنه بيجيب من الآخر ومش مقصر في احتقار المصريين من سنين، الركّ على اللي مصممين يغالطوا نفسهم ويرقصوا للقرد في دولته، ولهم جميعاً أهدي كلمة السيد الرئيس الخالدة: خد دي.".

وبتعجب نصحه الباحث تقادم الخطيب، بتركها، "بسيطة خالص، كنت تقدر تقول مش هاخدها/ ما تلزمنيش، ما حدش كتبها على إسمك يعني، إنت لقيت بلد كان سعر الدولار فيها 6 جنيه، بس دمرتها وخربتها ومرمطت بها الأرض، وجعلتها أضحوكة بين الأمم".


ولم يتمالك كثير من الناشطين لسانه وهو يكيل للسيسي السباب (ليس لأجله ولكن احتراما للمتابعين) حساب هند المصرية @hind_selim22 وقال ضمن هاشتاج #ارحل_يا_سيسي: "اطلع وقول لنا مين ابن ستين كلب ال قال لك ( خد دي) ؟ أخرتها بعد ما حلبت ضرعها لغاية ما جاب دم ياحقير ياتربية وسخة ياتربية شوارع الجمالية وحارة اليهود …اخرتها ياعرص..اتفووو عليك".


أما الإعلامي عمرو واكد @amrwaked فكتب، "قالولوا خد دي وعليها ٣٠٠-٤٠٠ مليار دولار شبرق نفسك بيهم يا معلم انت وأصحابك واصرف وانبسط وولعها وافجر كمان يا سيدي، بس لازم تدمر الحياة السياسية وتدوس على الناس وتستبدها وتبيع البلد وتجيبها لمس اكتاف لغاية آخر عدة،".


وأضاف يحيى غنيم @YahyaGhoniem، ساخرا "والله العظيم أنا مالقيت بلد، أنا لقيت أى حاجة، بس قالوا لي: خد دى!!!.. أنا عارف إنهم ظلموك، وظلمونا، وظلموا البلد، والبلاد المجاورة، وظلموا الدنيا كلها!.. بس السؤال:هم مين ولاد الكلب إللى تسببوا فى الظلم ده؟؟؟". مضيفا الهاشتاج #مصرالجديدة على سبيل السخرية..