قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الجمعة، إن جيش العدو تعمد قتل أسراه وإصابتهم.

 

وفي كلمة مسجلة له في اليوم الـ133 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد أبو عبيدة أن عملية “طوفان الأقصى” ستكون بداية النهاية للاحتلال.

 

وأشار إلى أن 133 يوما منذ بدء معركة طوفان الأقصى التي غيرت وستغير وجه المنطقة وكتبت منذ صباح السابع من أكتوبر 2023 بداية النهاية والأفول لأطول وآخر احتلال في التاريخ المعاصر ووقعت انكساره وإساءة وجهه وفضحه.

 

وأضاف: إن طوفان الأقصى الذي انطلق من أجل القدس وبهدف نصرة مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يهدأ بعون الله ويتشكل أكثر فأكثر ليزيل الظلم والعدوان عن الأقصى وعن أرض الاسراء والمعراج وسيكون نقطة فاصلة في تاريخ أمتنا بإذن الله تعالى.

 

واستطرد الناطق باسم كتائب القسام: "يا شعبنا يا أمتنا للشهر الخامس على التوالي تواجه المقاومة الفلسطينية في غزة شعبنا المرابط الصامد حربا صهيونية أمريكية لا زالت عاجزة أمام شعب عظيم معطاء يواجه المجازر والمذابح المروعة لكنه لا يعرف الانكسار.  لافتا إلى أنه "أنى لهم بهزيمة شعب أطفاله يعلمون الكبار العاجزين دروسا في الرجولة ونساءه خنساوات يخرجن الأجيال يصنعن الرجال ومقاومته أسطورة العصر وأيقونة الزمان في القتال والبطولة والعطاء".

 

وتساءل: "كيف سيهزمون شعبا تعيش مقاومته في وجدانه وتتقاسم معه المعاناة والألم والأمل وتضحي معه بفلذات الأكباد وتقدم القادة والجند في سبيل الله وفي سبيل الحرية دفاعا عن أقدس المقدسات وأعظم القضايا"؟

 

وأضاف: "يواصل مجاهدون في كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية؛ مواجهة جيش مجرم النازي لم يمر في التاريخ المعاصر له مثيل في ساديته وهمجيته وعقيدته العنصرية المقيتة فيقع يجاهدون في جيش العدو خسائر فادحة لم يسبق لها مثيل ايضا في تاريخ ثورة شعبنا". مشددا على أن المجاهدين يدمرون آليات ومدرعاته ويطبقون على جنوده المدججين بالسلاح ومدعمين بالدبابات والطائرات والبوارج الحربية ويوقعون في كمائن محكمة ويصطادون ضباطهم في عمليات قنص احترافيه ويهاجمون قطعان جنودهم من مسافة صفر".

 

وقال: "كلما ظن العدو أنه بات آمنا في منطقة محروقة من الأرض خرج له مجاهدون من حيث لا يحتسب في عمليات نوعية وقاتله بعون الله وتأييده وتوفيقه.. وبالتوازي فإن المعارك مع مقاتلي أمتنا وقواها المقاومة تتواصل على كافة الجبهات بل وتتسع وتتعاظم أمام عنجهية العدو وغطرسته وعدوانه النازي الهمجي".

 

واختتم الناطق العسكري للقسام قائلا: "لا نود أن نسهب في تعداد عمليات كتائب القسام إذ نعلن عنها أولاً بأول على مدار الساعة كما أن الظروف الميدانية لبعض مجاهدين في العقد القتالية تؤخر الإعلان عن بعض المهام وإنما نبثه من إعلانات ومشاهد هو جزء مما نفذه وينفذه مجاهدونا في الميدان فإننا نؤثر تأجيلا وعدم الإعلان عن بعض العمليات وعدم بث بعض المشاهد لأسباب أمنية وظروف ميدانية معقده".