توفي الدكتور حسيني عبده الصباح، 70 عاما، استشاري طب الأطفال‎، أمس الاربعاء 14 فبراير، بعد معاناته ابنه البراء في سجون الانقلاب وتدويره مرات وتلمسه الإفراج عنه من سجون السيسي.

 

ويتعرض البراء حسيني عبده محمد الصباح من قري كفر هربيط مركز ههيا إلى تدوير متكرر على ذمة المحاضر المجمعة من محكمة جنايات الزقازيق وكان آخرها في يناير 2023، وذلك في المحضر المجمع رقم 2 مركز منيا القمح والمحبوس علي ذمته.

 

وللدكتور حسيني 6 أبناء منهم 3 أطباء وشيعت جنازته في الخامسة من عصر الابعاء من مسجد الوحدة بكفر هربيط.


ولقي الدكتور حسيني ربه صابرا محتسبا، وقال أحد الأطباء من تلامذته "عاش يتيما مجاهدا صاحب عزم وهمه أبتلي فصبر وأعطاه الله فشكر أحب الصالحين وفعلهم وكره فعل العاصين ،أبتلي بالمرض حتى أذن له الله بانتهاء المشقة وانتقل إلى جوار رحيم يعامل بالفضل فاللهم أكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ،جازه يا الله بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا".