شيعت قرية العلاقمة مركز ههيا محافظة الشرقية المربي الفاضل والداعية السيد عبده سلامة الذي توفي صباح الجمعة ودفن بمسقط رأسه بعد معاناة متراكمة من الاعتقال الذي أمضى به سنوات ثم اعتقال نجله وتدهور حالته الصحية في محبسه.


وقال حساب تيم المرابطون  @morabetoooon إن وفاة السيد عبده كانت "بعد اعتقال لعدة مرات ومطاردة من الأمن المصري لسنوات، واعتقال ابنه الاكبر، لتتدهور حالته الصحية، إلى أن ذهب للقاء ربه شاكيًا من ظلمه".

وأضاف محمود جابر MuUhamed Gaber، " إنا للهِ وإنا إليهِ راجعون ..عمي في ذمةِ الله 💔.. رحم الله من صبر واحتسب وجاهد ودعا ولم يخش في الله لومة لائم، رحمك الله رحمة واسعة وجعل كل ما مررت بة في ميزان حسناتك ورزقنا الصبر والسلوان".

وقال ثالث: "إنا لله وإنا إليه راجعون لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شئ عنده بمقدار.. الشيخ السيد عبده في ذمة الله.. نشهد الله أنك كنت خير ناصح.. رحم الله قلبا صبر واحتسب وأجره على الله.. اللهم اجعل مرضه وصبره شفيعا له عندك يارب وأسكنه فسيح جناتك وارحمه برحمتك وعفوك وغفرانك يارب".


وفي 22 يونيو، 2017، كانت واحدة من هذه الاعتقالات التي طالت المربي والداعية الشرقاوي وآخرين من الشرقية، فمن ههيا اعتقلت مليشيات الانقلاب السيد عبده سلامة من داخل مقر عمله بالضرائب العقارية واقتادته لجهة غير معلومة وهو مريض كبد وكان يحتاج الى رعاية خاصة.


وتعدت إدارة السجن بقيادة محمد يحيى رئيس مباحث السجن وحازم الحديدي ضابط أمن الدولة على المعتقلين ومنهم السيد عبده بالضرب وجردتهم من كل شىء وتم نقل بعضهم لعنابر التأديب للضغط عليهم لفك الإضراب استمرارا لجرائمهم بحق المعتقلين العزل.

وكان قضاء الانقلاب تجاهل مطالب ذوي المعتقلين بفتح تحقيق فيما ورد من جرائم وانتهاكات ووقف تلك الممارسات التى تفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان واحترام القانون والدستور والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وحملوا وزير داخلية الانقلاب وقطاع مصلحة السجون وإدارة سجن العقرب المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين.