سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل بعد انتشار فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لاعتقال سيدة (غير معروف اسمها أو جنسيتها) رفعت علم فلسطين مع هتافها في قلب شارع طه حسين بالنزهة -مصر الجديدة "يارجاله يا مصريين.. فين النخوة وفين الدين"، بحسب ما ذكر ناشطون.
 

وقال ناشط "، ماهى التسمية المناسبة لهذا النظام وهذا الإجراء التعسفى الظالم الذين ارتكبوه فى حق هذه المرأة الشريفة ؟ والله لو كانت تهتف فى تل ابيب لكان هناك احتمال ان يتركوها!!! خزى وعار!!!".


وأضاف آخر "سيدة مصرية بمليون راجل وقفت وحيده.. رافعه علم #فلسطين وتصرخ يارجاله يا مصريين #فين_النخوة و #فين_الدين ، قبل أن يتم القبض عليها بشارع #طه_حسين بحى #النزهه في #القاهرة.".

 

حساب مهندس صلاح الدين @Salah_Eldin2010 قال: "بعد غياب الرجولة المصرية.. تخرج سيدة مصرية تهتف لفلسطين.. و لا حياة لمن تنادي.. و شرطة الخسيس تلقي القبض عليها.. #استعد_لمقاومة_الخسيس ".


وأشارت درة السيد @DorraEssayed إلى أن "التهمة التعاطف مع فلسطين .. أداة الجريمة صوتها .. أسباب الجريمة غيرتها على وطن جريح .. سيدة هتفت لفلسطين في مصر ..فتم القبض عليها ...إنا لله و إنا إليه راجعون".


الناشط يوسف الدموكي عبر (اكس) قال: "أمٌّ مصرية شجاعة نبيلة جليلة، خرجت اليوم وحدها في قلب القاهرة، متشحةً بالشال الفلسطيني وحاملة علم فلسطين؛ تنادي: يا رجالة يا مصريين.. فين النخوة وفين الدين؟".

 

أما الإعلامي حسام يحيى بقناة "الجزيرة مباشر" وعبر @HosamYahiaAJ فقال: "أثناء إعدام عمر المختار، جمع الإيطاليون آلاف الليبيين المعتقلين حينها في معسكرات الاعتقال ليشهدوا إعدام قائد ثورتهم، ولمزيد من كسرهم أخبروهم أن أي إبداء مشاعر للحزن أو البكاء أثناء إعدام المختار سيواجهونه بالقتل. مع شنق المختار ساد الصمت الشديد، وكسرته سيدة واحدة، الحاجة فاطمة صالح الثقيبي التي أطلقت زغرودة وصرخت "حي هابا وحيه إمرار.. على الباشا ريس الأدوار" قاصدة المختار، وانفجر الليبيون الحاضرون بالتكبير والبكاء. عنونت الصحف في اليوم التالي هذا المشهد وكتبوا عن "السيدة التي كسرت حاجز الصمت". حضرني الموقف مباشرة، وأنا أشاهد هذه السيدة المصرية تصرخ وحيدة اليوم في أحد شوارع القاهرة: "يا رجالة يامصريين.. فين الدم وفين الدين"؟؟