برز في الجلسة الأولى لمحاكمة القرن، أمس، أمام محكمة العدل الدولية، المحامية عديلة هاشم أو عادلة هاشم التي قدمت مرافعة أنيقة وبأدلة دامغة في هيئة الدفاع التي انتدبتها دولة جنوب إفريقيا في قضية الابادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بمساندة غربية تقودها أمريكا وبريطانيا وفرنسا بحق الشعب الفلسطيني في غزة وبقية المدن الفلسطينية.
 
والمحامية عديلة هي المسلم الوحيد في الفريق، وهي قانونية معروفة بمساهماتها في نيل الحقوق الدستورية وإصلاحات العدالة الاجتماعية. 

وشاركت في تأسيس مركز القانون غير الربحي "القسم 27" في عام 2010، حيث تركز على التقاضي في المصلحة العامة، خاصةً في المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية والتعليم للمجتمعات المهمشة.

ولعبت عديلة دورًا محوريًا في العديد من الدعاوى القضائية عالية الشهرة، بما في ذلك مأساة "لايف إسيديميني"، الذي مات فيها 140 شخصًا.

ومن أبرز تصريحات "هاشم" أن "ارتباطها بالقضية الفلسطينية يعود لمجزرة الخليل منذ تسعينات القرن العشرين"، وأن "الفصل العنصري في فلسطين أبشع منّ أبارتايد جنوب أفريقيا".

في عام 2014، انضمت عديلة إلى وفد منظمة "افتحوا شارع الشهداء" من جنوب أفريقيا، التي تعارض الاستيطان، في رحلة إلى إسرائيل بهدف الوصول إلى مدينة الخليل.

 

المشاركة في احتجاج دولي
وفي هذه الرحلة كانت جزءًا من المشاركة في الاحتجاج الدولي السنوي الخامس تحت شعار "افتحوا شارع الشهداء"، وهو الشارع الذي تقيد فيه سلطات الاحتلال الحركة ويقتصر السماح بالمرور فيه على المستوطنين الإسرائيليين في مستوطنتي كريات أربع وأڤراهام أڤينو.

يشار إلى أن عديلة هاشم قاضية سابقة وعضوة في جمعية جوهانسبرغ للمحامين منذ عام 2003، وهي إحدى مؤسسي منظمة مكافحة الفساد بجنوب أفريقيا، وتشغل عضوية مؤسسة Thu Lamela Chambers المتخصصة في قضايا الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والصحية والدستورية، وشاركت في إعداد "دليل حقوق الإنسان وقانون وسياسة الصحة في جنوب أفريقيا" لنظام ما بعد الفصل العنصري.

ومؤهلاتها العلمية، تتضمن درجة البكالوريوس في الآداب والقانون، والماجستير في القانون، والدكتوراه في العلوم القضائية. 

 

جون دوغارد 
والمحامي جون دوغارد،أستاذ القانون السابق في جامعة ويتواترسراند بجنوب أفريقيا، ومدير مركز الدراسات القانونية التطبيقية ويعد أحد كبار المدافعين عن القانون الدولي في جنوب أفريقيا محليا ودوليا، وعمل مقرر سابق لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، كما عمل سابقا قاضيا في محكمة العدل الدولية وفي عام 2020 أصبح عضوا في مجلس أمناء منظمة القانون من أجل فلسطين.

وهو عضو منذ عام 2006 في لجان الدفاع عن فلطسين حيث أعد تقريرا عن الوضع في فلسطين ذكر فيه  أن انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين وصلت إلى "مستويات لا تطاق" ومقر إقامته جنوب إفريقيا.
 

تمبيكا نجوكو كايتوبي
ومن أبرز أعضاء هيئة الدفاع الجنوب إفريقيين المحامي تمبيكا نجوكو كايتوبي وهو قيادي سياسي في حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، وسبق أن تولى الدفاع عن أسر ضحايا مذبحة ماريكانا ضد شرطة جنوب أفريقيا  بعد قتل 34 عامل منجم لفض اعتصامهم في 2012.

ودافع تمبيكا نجوكو كايتوبي في المحكمة الدستورية في بريتوريا من أجل إصدار تقرير ما عرف بالاستيلاء على الدولة، ليتسبب في إدخال رئيس الجمهورية السابق زوما للسجن بالفساد في 2021م.


ماكس دو بليسيس
المحام المتخصص في القانون العام وحقوق الإنسان والقانون الدولي ماكس دو بليسيس، كان لسنوات عديدة زميلا مشاركا في القانون الدولي في معهد تشاتام هاوس أو (المعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن) وهو زميل عديلة هاشم في عضوية مؤسسة Thu Lamela Chambers  المتخصصة في قضايا الحقوق الاجتماعية والاقتصادية.

وقدم "دو بليسيس" المشورة بشأن المسائل المعروضة على المحكمة الجنائية الدولية (ICC) وكذلك اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ومحكمة العدل لشرق أفريقيا مثل "التحالف الديمقراطي" المعارض في جنوب أفريقيا للحصول على أمر تفسيري عاجل من المحكمة العليا في بريتوريا لمطالبة المحكمة بتأكيد التزام جنوب أفريقيا باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

تشيديسو راموغالي
القاضي تشيديسو راموغالي، كان مساعدا في المحكمة الدستورية، وموظفا قانونيا في لجنة حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا.

وتخرج "رامو غالي" من كلية الحقوق بجامعة "ويتواترسراند" في جنوب أفريقيا، وحصل على درجة الماجستير من جامعة هارفارد، وكان مدير التحرير التنفيذي لمجلة هارفارد لحقوق الإنسان.


فوغان لوي
ومن أعضاء هيئة الدفاع عن غزة، المحامي المتمرس فوغان لوي عضو غرف محكمة إسيكس في المملكة المتحدة، والمتخصص بشكل رئيسي في القانون الدولي، حيث يترافع في القضايا أمام محكمة العدل الدولية، ومحكمة العدل الأوروبية والمحاكم في إنجلترا وهونج كونج.

وعمل "لوي" كقاضي بالنيابة في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وكقاضي بريطاني معين في المحكمة الأوروبية للطاقة النووية، مثل فلسطين من قبل في مسألة الجدار العازل،  ومثل بوليفيا ضد تشيلي في القضية المتعلقة بالوصول إلى المحيط الهادئ.


بليني ني غرالايغ
وبليني ني غرالايغ وهي محامية مدرجة في قائمة محامي المحكمة الجنائية الدولية، وتتمتع بخبرة واسعة في قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي العام والقانون الجنائي والقانون العام حيث فازت بالعديد من الجوائز والأوسمة منها؛ جائزة أفضل مبتدئ في القانون الدولي للعام.


تصفها جمعية المحامين في المملكة المتحدة بالمحامية بـ "المُقنعة" وصاحبة "تكتيك رائع" في دفاعها بعد أن حصلت على الثناء كأفضل محامية في حفل توزيع جوائز المحامين لعام 2022 ، وترشيحها لجائزة أفضل محامي جنائي للعام في عامي 2021 و2022 بما في ذلم قضاياها المحلية الحق في حرية التعبير وحرية الاحتجاج والمساواة.