طالب حقوقيون ومنظمات حقوقية بينهم (مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان) بالتحقيق في واقعة وفاة المعتقلين إبرايهم العجيزي والنائب السابق ببرلمان الثورة عادل رضوان عثمان محمد  واللذي كانا معتقلين داخل مجمع سجون بدر، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية بالسجون.

 
وأشار مصدر حقوقي إلى أن عادل رضوان كان محبوسا علي ذمة المحضر رقم (14) 1513 لسنة 2022 مركز شرطة ديرب نجم، وأنه دفن أمس في العاشر من رمضان.


ويعد كل من عادل رضوان عثمان البرلماني السابق  وإبراهيم العجيزي (لم تتوفر عنه معلومات من الحقوقيين سوى اسمه) أول حالتي وفاة في سجون الانقلاب في سنة 2024.

وقالت أسرة عادل رضوان إنه  توفي الاثنين الماضي داخل محبسه في سجن بدر3  وكان متهما بالانضمام إلى جماعة إرهابية بغرض تحقيق أهدافها.


وكان معتقلا على ذمة قضية أخرى، وفي 23 أغسطس 2020 قضت محكمة جنح أمن الدولة العليا طوارئ بالعاشر من رمضان ببراءته من الاتهامات المسندة إليه.


ولكنه أعيد اعتقاله وتدويره على ذمة قضية أخرى عن الاتهامات ذاتها التي حصل فيها على حكم نهائي بالبراءة، والمتعلقة بالانضمام إلى جماعة إرهابية.


واستخدم الانقلاب معه جريمة أخرى وهي تجديد الحبس الاحتياطي على ذمة القضية الجديدة، وكان آخر تجديد له في هذه القضية بتاريخ 7 نوفمبر 2023، وصدر وقتها قرار من محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية المنعقدة بغرفة المشورة بتجديد حبسه 45 يوما على ذمة القضية.


ولم تراع المحكمة كبر سنه وحالته المرضية وشكواه لعدة أشهر من تدهور حالته الصحية، وكان آخرها في جلسة النظر في أمر تجديد الحبس، إلا أنه لم تتم مراعاة وضعه الصحي، حتى توفي داخل المعتقل بسجن بدر 3، أول أمس الاثنين، وأخطرت أسرته التي تسلمت جثمانه، ودفن أمس الثلاثاء، وأشار الدفاع إلى أن أسرة المعتقل المتوفى تبحث بالتقدم ببلاغ حول الواقعة.