أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام (أبو عبيدة) تمكن مجاهدي القسام من تدمير 135 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئيًا في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو بعد تفخيخها وذلك خلال الـ72 ساعةً الأخيرة.

 
وقال أبو عبيدة: "مجاهدونا أوقعوا عشرات الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو بعد تفخيخها واستهداف القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معهم من مسافة صفر".


وأضاف أن "القسام" تمكنت من دك التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني. 


وتعليقا قال الكاتب الفلسطيني من غزة إبراهيم المدهون مدير المؤسسة الفلسطينية للإعلام إنه "لو كشف الاحتلال حقيقة خسائره لتوقفت الحرب فورا، إخفاء العدو لخسائره البشرية سلاح في الحرب على جمهوره، ولهذا صدمة الإسرائيليين فور انتهاء الحرب  قد تفوق صدمتهم في يوم الطوفان 7 أكتوبر أضعافا مضاعفة.".


وكشف "المدهون" أن معلومات ميدانية أن مشهد دبابة الشجاعية المحترقة، شوهدت في معظم نقاط التماس والاشتباكات، ولم تصور  الفيديوهات، فليس كل ما يحترق ويدمر يوثق.

وأضاف أن "تقديرات دقيقة من مطلعين على قدرة كتائب القسام الاستمرار بعد التهدئة في قتالها وعملياتها اشهر عديدة، فنخبتها استعدوا لتصعيد الهجمات في كل يوم عن الذي يسبقه، وشاهدنا الروح المعنوية وتعامل القساميين  من نقطة صفر، واستمتعنا بحديثهم وهذا السائد فهم يتلاعبون بالدبابات يلاحقونها يرصدونها يتنافسون على ضربها".


وقال "المدهون": "نحن في حرب كبرى وحاسمة، والمتغيرات قادمة، ونقف في منتصف الطريق لا مكان للرجوع، إما النصر أو النصر".


أما عبد العزيز الزوم فقال عبر @AbdulazizAlhub5: "سيصل الصهاينه الى مرحلة لا تمكنهم من الاستمرار في إخفاء الخسائر خوفا من العاقبة التي سيواجهونها لاسيما اذا عجزو عن تحقيق أي نصر ملموس على الواقع . والله أن صواريخ المقاومة حين تنطلق تنغرس في قلوبهم خوفاً ورعب وغيض. ".