للمرة الأولى يتجاوز عدد قتلى الاحتلال الصهيوني عدد الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك نتيجة العملية الخاطفة التي نفذتها "حماس" ضد الجيش الصهيوني صباح يوم السبت الماضي.، وأطلقت عليها "طوفان الأقصى".

واعترفت المخابرات المصرية بأنها أبلغت الصهاينة بأن "حماس" تجهز لعمل كبير ضد الكيان، إلا أن "نتنياهو" لم يهتم بالتحذيرات، وفقا لمصادر مخابراتية مصرية وصحف ‘إسرائيلية.

وارتفع عدد قتلى الصهاينة منذ السبت إلى 1000 وعدد الجرحى إلى أكثر من 2800، فيما قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن بين الجرحى “380 في حالة من حرجة إلى خطيرة”.

ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء جديدة لـ 12 جنديا وضابطا قتلوا خلال المعارك مع المسلحين الفلسطينيين ما يرفع حصيلة العسكريين الذين أعلن الجيش عن مقتلهم إلى 85 وفق صحيفة “معاريف” العبرية.

في السياق، أعلن متحدث عسكري إسرائيلي، الإثنين، إخلاء 15 بلدة إسرائيلية بأكملها من السكان في غلاف قطاع غزة، قبل أن يعلن الثلاثاء إخلاء كل منطقة غلاف غزة من المستوطنين.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيئيل هغاري لهيئة البث الإسرائيلية الإثنين: “تم إخلاء 15 قرية محاذية للسياج بأكملها وغدا سيتم إخلاء البقية”، دون أن يحدد أسماء البلدات التي تم إخلاء سكانها.

وأضاف أن “دبابات وقطعا جوية تقوم حاليا بحماية الثغرات على امتداد السياج الأمني إلى حين سدها”، في إشارة إلى الفتحات التي تسبب بها مسلحون فلسطينيون في الجدار الإسرائيلي على حدود قطاع غزة السبت.

وأعلن أن “خمسين إلى ستين طائرة حربية تنفذ كل عدة ساعات موجات من الهجمات في أرجاء قطاع غزة”.