أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل العقيد روي ليفي، قائد وحدة النخبة متعددة الأبعاد، المعروفة باسم وحدة "الشبح" الإسرائيلية، أثناء اشتباكات مع عناصر "حماس" في غلاف غزة، السبت الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، حسبما نقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" إن ليفي قاد وحدته وكان أول من دخل المعركة في كيبوتس رعيم، "من أجل إنقاذ المواطنين المحاصرين في منازلهم".

وحتى الآن سمحت السلطات الإسرائيلية بنشر أسماء 44 عسكريًا، بينهم ضباط  كبار، و30 شرطيًا قتلوا خلال اشتباكات مع عناصر "كتائب القسام" التابعة لحركة "حماس"، منذ أمس السبت.

وصباح يوم السبت 7 من أكتوبر، أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف، عن إطلاق كتائب القسام لعملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى".

وشملت العملية إطلاق آلاف الصواريخ بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو"، إضافة إلى تسلل عناصر كتائب القسام واقتحامها للمستوطنات الصهيونية، في وقت أفادت فيه مصادر إسرائيلية بمقتل وجرح المئات.

وقال الضيف، إن هذه العملية ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “سيوف حديدية” ضد قطاع غزة.

ومنذ بدء العملية وبحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ إجمالي ما وصل لمستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة جراء العدوان 687 شهيدًا و3726 جريح بإصابات مختلفة، وتسبب بنزوح قرابة 20 ألف نازح يتواجدون الآن في 23 مركز إيواء في مختلف محافظات قطاع غزة.

في حين أعلنت وسائل إعلام الاحتلال أن أكثر من 900 إسرائيلي قتلوا في العملية التي نفذتها حركة حماس في غلاف غزة، إضافة إلى أكثر من 2506 جريحًا بينهم 340 حالتهم خطرة، و23 موت سريري، في حين تشير التقديرات لوجود عشرات الأسرى، ومئات المفقودين.