كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات الأمنية السعودية تعتقل الصحفية المصرية رانيا العسال وأخفتها قسريا لفترة بعد توقيفها في مكة بأعقاب نشرها فيديو من قلب الحرم المكي تنتقد فيه السلطات الملكية مع خلفية عامة بالتعاطف مع الشيعة والحوثيين في اليمن.

 

وقال الصحفي أحمد حسن الشرقاوي إنه في 11 فبراير الماضي، كتبت رانيا العسال تغريدة قبيل القبض عليها بساعات، تضمنت انتقاداً للنظام السعودي، وقالت: "لماذا يسموا أبواب الكعبة بأسماء ملوكهم، هل أحد من أسرة بني سعود بنى الكعبة ولا حتى شارك في هدم الأصنام حولها ولا حتى تحريرها".

 

وأضاف بعدها، أوقفت الصحفية رانيا العسال في مكة من الفندق الذي نزلت فيه، ولم تتمكن من التواصل مع عائلتها بعد الإخفاء القسري الذي تعرضت له، ما أدى إلى صدمة نفسية لطفلها ووضع صحي سيئ جداً لوالديها، بحسب ما أكدته منظمات حقوقية ومصادر أسرية.