لقيت سيدة مصرعها، اليوم الثلاثاء؛ إثر انهيار عقار من طابقين، في منطقة الحضرة القبلية، التابعة لنطاق حي وسط الإسكندرية، فيما أصيب شخصين آخرين، ويجرى رفع الأنقاq لاحتمالية وجود آخرين.

وتبين أن العقار بناء قديم، ويقطنه أسرتين، وتساقطت أجزاء منه على سيدة تصادف تواجدها لزيارة شقيقتها بالعقار.

وتم فرض كردون أمني في محيط الانهيار، وقطع المرافق عن العقار، وذلك بعد إخلائه من السكان، ونقل الجثة إلى مشرحة المستشفى الأميري الجامعي.

 

وشهدت الأيام الماضية وقوع 7 كوارث عقارية في أقل من شهر حيث  لقي شخصان مصرعهما بنهاية الشهر الماضي في انهيار شرفة أحد العقارات القديمة بمنطقة اللبان وسط محافظة الإسكندرية، كما أسفر عن إصابة شخص آخر بالمنطقة، وتم نقل المتوفين إلى المشرحة والمصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.

 

كما شهد حي الجمرك الثلاثاء 18 يوليو 2023، انهيار أجزاء خارجية من عقار قديم متهالك، مما أدى ذلك إلى وقوعه على سور خارجي لمدرسة تقع بجواره.

 

إزالة أجزاء متصدعة من عقار بحي الجمرك الإسكندرية (3)

 

ومن جانبها، كشفت المهندسة نهى خليفة، رئيسة حي الجمرك، إن الحي انتقل إلى موقع العقار من أجل معاينته، حيث تبين أنه يشكل خطورة على السكان الذين يقيمون فيه.

 

وأضافت خليفة، أن العقار محل الحادث صدر له قرار إزالة ولكن رفضت أسرة من سكانه إخلائه مما أعاقوا تنفيذ قرار الإزالة الصادر له لأنهم لم يستخرجوا رخصة الهدم.

 

كما أوضحت رئيسة حي الجمرك أن هناك أجزاء من العقار سقطت على المدرسة، لافتًا إلى أنه متهالك وآيل للسقوط وتم عرضه على لجنة المنشآت.

 

وأشارت إلى أن المدرسة التي سقطت عليها الأجزاء الخارجية للعقار كانت خالية من الطلاب، ولذلك لم يتسبب الحادث في وقوع أي إصابات أو أضرار بشرية.

 

نزيف العقارات 

وعلى مدار الأيام الماضية شهدت مصر العديد من حواداث انهيارات العقارات، وسط دعوات لتشديد إجراءات السلامة في المباني وتطبيق قرارات الإزالة للبنايات المتهالكة والتي تتجاهلها جكومة الانقلاب ما خلف العشرات من القتلى الذين فقدوا حياتهم تحت حطام تلك المباني المتهالكة.

 

ومؤخرا انهار منزل من 4 طوابق بحدائق القبة في القاهرة ليخلف 14 قتيلا ليستمر سيناريو انهيار العقارات حيث أن هذا الحادث أتي هذا الحادث بعد يوم من انهيار عقار في محافظة حيث انهار مبنى مكون من 8 طوابق، ويقع في مركز رشيد.

 

الصورة

 

والسبت الماضي لقي شخصان مصرعهما وأصيب 3 آخرون، في انهيار أجزاء من عقار قديم بمنطقة باكوس شرقي مدينة الإسكندرية، حيث تبين أن العقار قديم ومكون من 3 طوابق، بينما انهارت أجزاء من سور سطحه على شرفتين بالطابقين الأول والثاني في الطريق العام.

 

وتتكرر حوادث انهيار المباني في مصر، نتيجة انتشار العقارات الآيلة إلى السقوط والصادر بحقها قرارات إزالة أو ترميم لم يجر تنفيذها، وارتفاع نسبة مخالفات البناء، واستخدام مواد غير مطابقة، وعدم الحصول على التصاريح اللازمة، بسبب غياب الرقابة الحكومية.

 

انهيار عقار رشيد

شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة الأحد، انهيار عقار بجوار مسجد الفحارين مأهول بالسكان، مكون من 5 طوابق.

انهيار عقار مكون من 8 طوابق بمدينة رشيد في البحيرة | صور

 

أكد وكيل وزارة الصحة في البحيرة هاني جميعة أن مستشفى رشيد العام استقبل 8 مصابين بالحادث، مشيرا إلى أنه لا توجد حالات وفاة حتى الآن.

 

عقار سوق باكوس بالإسكندرية

وكان 3 أشخاص قد لقوا مصرعهم وأصيب 3 آخرون في انهيار عقار بمحافظة الإسكندرية.

 

حي شرق الإسكندرية يخلي عقار باكوس المنهار ويؤكد: صادر له قرار ترميمالسبت  15/يوليو/2023 - 09:31 م حي شرق الإسكندرية برئاسة اللواء أحمد حبيب يخلي عقار  سوق باكوس المنهار وكشف تفاصيل جديدة عن

 

وتلقت السلطات المصرية بلاغا بسقوط قتلى وجرحى في انهيار شرفتي عقار داخل سوق باكوس بشارع مصطفى كامل شرق الإسكندرية.

 

عقار حي الجمرك 

وقبل أيام شهد حي الجمرك في محافظة الإسكندرية، انهيار عقار بشارع ابن العفيفي مكون من طابقين، ما أسفر عن مصرع شخص يعمل مؤذنا.

انهيار عقار قديم في الإسكندرية.. وحي الجمرك: صادر له قرار هدم (صور)

 

مصرع 10 أشخاص بانهيار عقار سيدي بشر

جاءت تلك الحوداث المتتالية بعد أسابيع من انهيار عقار مكون من 14 طابقا في سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية أسفر عن وفاة 10 أشخاص وإصابة آخرين.

وفاة 10 أشخاص و4 مصابين.. الأسبوع تنشر أسماء ضحايا عقار الإسكندرية المنهار  - الأسبوع

 

وكانت قوات الحماية المدنية في الإسكندرية تمكنت، من انتشال 10 أشخاص من ضحايا عقار شارع خليل حمادة بمنطقة سيدي بشر بحي المنتزه أول، من تحت الأنقاض.

 

وتتكرّر حوادث انهيار المباني في محافظة الإسكندرية، إذ تكثر المباني الآيلة إلى السقوط والصادرة في حقّها قرارات إزالة أو ترميم لم تُنفَّذ، وارتفاع نسبة مخالفات البناء، واستخدام مواد غير مطابقة للمعايير، وعدم الحصول على التصاريح اللازمة بسبب غياب الرقابة الحكومية.

 

ومنذ مطلع العام الحالي، لقي العشرات حتفهم في انهيار منازل على رؤوس قاطنيها، وتشير إحصاءات رسمية إلى أنّ عدد المباني الآيلة إلى السقوط في مصر يبلغ نحو 97 ألفاً و535 مبنى.

 

 ومع ما يمثّله هذا العدد من خطورة، لا تتوفّر إجراءات صارمة ضدّ أصحاب هذه المباني لترميمها أو إعادة بنائها، للحؤول دون سقوطها فوق رؤوس ساكنيها في أحيان كثيرة.