تنتشر حالة من الخوف والقلق في مصر بعد إصابة 250 مواطنا من قرية العليقات بمحافظة قنا، بـ"حمى الضنك"، بسبب تجاهل إدارة الوقاية ومكافحة العدوى في مديرية الصحة بقنا رش الشوارع رغم ظهور هذا الوباء في 2017، ما نتج عن ذلك ظهور تلك البؤرة الوبائية.
وينتقل مرض حمى الضنك عن طريق لدغة بعوض تسمي الزاعجة المصرية ولا ينتقل من إنسان لإنسان وشرط الإصابة هو لدغة البعوض وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن المرض ليس خطيرا وتتفاوت أعراض الإصابة بالمرض ما بين متوسطة وبسيطة وشديدة وتتشابه أعراض حمى الدنج مع أعراض أمراض أخرى منها الإنفلونزا.
وحددت منظمة الصحة العالمية العديد من المعلومات عن حمى الضنك، والتي تمثلت في:
1- عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر، وهي أكثر شيوعًا في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية.
2- معظم الأشخاص الذين يصابون بحمى الضنك لا تظهر عليهم أعراض.
3- بالنسبة للأشخاص الذين يصابون بها، تتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا في الحمى الشديدة والصداع وآلام الجسم والغثيان والطفح الجلدي.
4- الحالة الصحية لمعظم هؤلاء تتحسّن في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
5- ويُصاب بعض الأشخاص بحمى الضنك الوخيمة، ويلزم إدخالهم إلى المستشفى من أجل الحصول على الرعاية.
6- في الحالات الوخيمة يمكن أن تكون حمى الضنك مميتة.
7- يمكنك الحد من خطر الإصابة بحمى الضنك عن طريق تجنّب لسعات البعوض، ولا سيما خلال النهار.
8- تُعالج حمى الضنك بمسكنات الألم لأنه لا يوجد علاج محدد في الوقت الحالي.
9- الفيروس ينتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى.
10- ما يقرب من نصف سكان العالم معرّضون لخطر الإصابة بحمى الضنك في الوقت الراهن، حيث تشير التقديرات إلى حدوث 100 إلى 400 مليون حالة عدوى سنويًا.
11- تظهر حمى الضنك في المناخات المدارية وشبه المدارية في العالم، ولا سيما في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
12- على الرغم من أن الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك عديمة الأعراض أو لا تسبّب إلا اعتلالات خفيفة، فإن فيروس حمى الضنك يمكن أن يسبّب أحيانًا حالات أكثر وخامة وحتى الموت.
13- تعتمد الوقاية من حُمّى الضنك ومكافحتها على مكافحة نواقلها.
14- لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك أو حمى الضنك الوخيمة، غير أن الكشف المبكر عن عدواها وإتاحة الرعاية الطبية اللازمة يقلّلان إلى حد كبير من معدلات إماتة حمى الضنك الوخيمة.
15- تظهر على معظم المصابين بحمى الضنك أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وتتحسّن حالتهم الصحية في غضون أسبوع إلى أسبوعين. وفي حالات نادرة، قد تكون حمى الضنك وخيمة وتسبّب الوفاة.
16- في حال ظهور الأعراض، فإنها تبدأ عادةً في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام.
17- تشمل الأعراض: الحمى الشديدة (40 درجة مئوية/ 104 درجة فهرنهايت)، الصداع الوخيم، ألم خلف محجر العين، آلام العضلات والمفاصل، الغثيان، التقيؤ، تورم الغدد، الطفح الجلدي.
18- يعد الأفراد الذين يصابون بالعدوى للمرة الثانية أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بحمى الضنك الوخيمة.
19- غالبا ما تظهر أعراض حمى الضنك الوخيمة بعد زوال الحمى "الألم الشديد في البطن، التقيؤ المستمر، التنفس السريع، نزيف اللثة أو الأنف، الإرهاق، التململ، وجود دم في القيء أو البراز، الشعور بالعطش الشديد، شحوب الجلد وبرودته، الشعور بالوهن.
20- وينبغي للأشخاص الذين تظهر عليهم هذه الأعراض الوخيمة أن يلتمسوا الرعاية على الفور.
21- قد يشعر الأشخاص الذين أصيبوا بحمى الضنك بالتعب لعدة أسابيع عقب تعافيهم من المرض.
22- يمكن علاج معظم حالات حمى الضنك في المنزل باستعمال مسكنات الألم.
23- وتجنّب لسعات البعوض أفضل طريقة لتوقّي الإصابة بحمى الضنك.
24- غالبًا ما يُستعمل الأسيتامينوفين "الباراسيتامول" للتحكم في الألم.
25- ويجري تجنّب استعمال العقاقير المضادة للالتهاب اللاستيرويدية مثل الإيبوبروفين والأسبرين لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
26- هناك لقاح يُطلق عليه دينغفاكسيا (Dengvaxia) يُعطى للأشخاص الذين أصيبوا بحمى الضنك مرة واحدة على الأقل والذين يعيشون في أماكن ينتشر فيها المرض.
27- بالنسبة للأشخاص المصابين بحمى الضنك الوخيمة، يعد دخولهم إلى المستشفى ضروريًّا في غالبية الحالات.
28- ازدادت معدلات الإصابة بحمى الضنك زيادة معتبرة في جميع أنحاء العالم خلال العقود الأخيرة، حيث ارتفع عدد الحالات التي أُبلغت بها المنظمة من 430 505 حالة في عام 2000 إلى 5,2 مليون حالة في عام 2019.
29- تكون معظم حالات الإصابة بها عديمة الأعراض أو خفيفة ومدبرة العلاج ذاتياً، ويقلّ بالتالي معدل الإبلاغ عن الأعداد الفعلية لحالات الإصابة بها، كما يُخطأ في تشخيص الكثير من الحالات بوصفها من الاعتلالات الحموية الأخرى.
30- يشير أحد التقديرات المتعلقة بوضع النماذج إلى وقوع 390 مليون حالة عدوى بفيروس حمى الضنك سنويًّا وتظهر أعراض سريرية واضحة على نحو 96 مليون حالة منها.
31- تشير دراسة أخرى في تقديراتها عن معدلات انتشار حمى الضنك إلى أن نحو 3,9 مليار شخص معرّضون لخطر الإصابة بعدوى فيروسات حمى الضنك.
32- أصبح المرض الآن متوطنًا في أكثر من 100 بلد من البلدان الواقعة في الإقليم الإفريقي وإقليم الأمريكيتين وإقليم شرق المتوسط وإقليم جنوب شرق آسيا وإقليم غرب المحيط الهادئ التابعة للمنظمة.
33- تعتبر أقاليم الأمريكتين وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ الأكثر تأثرًا بالمرض، حيث ترزح آسيا تحت وطأة ما نسبته 70% من عبئه العالمي.
34- تمتد رقعة انتشار حمى الضنك إلى مناطق جديدة، بما فيها أوروبا، وتحدث فاشيات مروّعة.
35- أُبلغ لأول مرة عن انتقال المرض محليًّا في فرنسا وكرواتيا في عام 2010 وكُشف عن حالات وافدة في 3 بلدان أوروبية أخرى.
36- أُبلغ في عام 2019 عن أكبر عدد من حالات الإصابة بحمى الضنك على الإطلاق في العالم.
37- تأثرت جميع أقاليم المنظمة بالمرض وسُجِّل لأول مرة انتقال عدوى حمى الضنك في أفغانستان.
38- أبلغ إقليم الأمريكتين عن 3,1 مليون حالة، منها أكثر من 000 25 حالة صُنِّفت بأنها وخيمة.
39- وأُبلغ عن عدد كبير من حالات الإصابة بالمرض في كل من بنغلاديش (000 101 حالة) وماليزيا (000 131 حالة) والفلبين (000 420 حالة) وفييت نام (000 320 حالة) في آسيا.
40- لا تزال حمى الضنك تؤثر على البرازيل وكولومبيا وجزر كوك وفيجي والهند وكينيا وباراغواي وبيرو والفلبين وجزر ريونيون وفيت نام منذ عام 2021.
41- ينتقل الفيروس إلى الإنسان بواسطة لسعات إناث البعوض الحاملة لعدواه، وهي أساسًا من نوع الزاعجة المصرية.
42- ثمة أنواع أخرى تنتمي إلى البعوض الزاعج بإمكانها أيضًا أن تتحول إلى نواقل للمرض، بيد أن إسهامها في نقله يعد ثانويًّا مقارنة بالزاعجة المصرية.
43- بعد أن تتغذى البعوضة على دم شخص مصاب بعدوى فيروس حمى الضنك، يتكاثر الفيروس في معدتها الوسطى قبل أن ينتشر في أنسجتها الثانوية، بما فيها الغدد اللعابية.
44- يُسمى الوقت الذي تستغرقه البعوضة انطلاقًا من تناولها للفيروس وحتى نقلها له فعليًّا إلى مضيف جديد بفترة الحضانة الخارجية.
45- تستغرق هذه الفترة ما بين 8 أيام و12 يومًا تقريبًا عندما تتراوح درجة حرارة المحيط بين 25 و28 درجة مئوية.
46- لا تتأثر الاختلافات في فترة الحضانة الخارجية بدرجة حرارة المحيط فحسب، بل يوجد العديد من العوامل مثل حجم التقلبات الطارئة على درجات الحرارة يومياً، والنمط الجيني للفيروس، وتركيزات الفيروس الأولية التي يمكن أن تغير أيضاً الوقت الذي تستغرقه البعوضة في نقله.
47- بمجرد أن تصبح البعوضة معدية، يمكنها أن تنقل الفيروس طوال الفترة المتبقية من حياتها.
48- يمكن أن يصاب البعوض بعدوى مرض حمى الضنك عن طريق الأشخاص الذين يحملون فيروسه في دمهم.
49- يمكن أن يكون هذا الشخص مصابًا بعدوى حمى الضنك المصحوبة بأعراض، أو شخصا لم تظهر عليه أعراض الإصابة بها بعد، بل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة أبدا (أشخاص عديمو الأعراض).
50- يمكن أن تُنقل العدوى من الإنسان إلى البعوض قبل يومين من ظهور أعراض الاعتلال على الشخص، وبعد يومين من زوال الحمى عنه.
51- يزداد احتمال إصابة البعوضة بعدوى المرض بارتفاع وجود الفيروسات في دم المريض وارتفاع درجة حرارة جسمه؛ وبخلاف ذلك، فإن ارتفاع مستويات الأجسام المضادة لفيروس حمى الضنك تحديداً في الدم يرتبط بانخفاض احتمال إصابة البعوضة بعدوى المرض.
52- ويبقى الفيروس في دم معظم الناس لمدة تتراوح بين 4 و5 أيام، ولكن بقاءه قد يستمر إلى 12 يومًا.
53- تعتمد طريقة الانتقال الرئيسية لفيروس حمى الضنك بين البشر على نواقله من البعوض.
54- لكن ثمة بيّنات تشير إلى إمكانية انتقال الفيروس من الأم (الحامل إلى جنينها). وتبدو معدلات انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين منخفضة، نظراً إلى ارتباط مخاطر انتقاله بهذه الطريقة على ما يبدو بتوقيت الإصابة بعدوى حمى الضنك أثناء الحمل.
55- في حال ما إذا كانت الأم مصابة فعلاً بعدوى فيروس حمى الضنك أثناء الحمل، فإن طفلها قد يولد قبل أوانه وقد يعاني من انخفاض وزنه عند الولادة ومن الضائقة الجنينية.
56- سُجِّلت حالات نادرة لانتقال العدوى عن طريق منتجات الدم، والتبرع بالأعضاء ونقل الدم.
57- وسجلت أيضا حالات انتقال للفيروس بطريق المبيض عند البعوض.
58- تزيد الإصابة السابقة بحمى الضنك من احتمال إصابة الأفراد بعدوى حمى الضنك الوخيمة.
59- يرتبط التوسع العمراني (ولا سيما غير المنظم) بنقل عدوى حمى الضنك من خلال عدة عوامل اجتماعية وبيئية: الكثافة السكانية، وتنقّل البشر، والحصول على مورد مياه موثوق، وممارسة تخزين المياه، وغير ذلك.
60- تتوقف مخاطر تعرض المجتمع المحلي للإصابة بحمى الضنك أيضا على مدى معرفة السكان بحمى الضنك ومواقفهم وممارستهم إزاءها، فضلا عن تنفيذ أنشطة روتينية مستدامة لمكافحة النواقل في المجتمع المحلي.
61- يمكن أن تتغير مخاطر المرض وأن تتبدل في ظل تغير المناخ في المناطق المدارية وشبه المدارية، وقد تتأقلم النواقل مع ظروف البيئة والمناخ الجديدة.
62- ينشط البعوض الذي ينشر حمى الضنك أثناء النهار.
63- يمكن التقليل من خطر الإصابة بحمى الضنك من خلال الحماية من لسعات البعوض باستعمال الملابس التي تغطي أكبر جزء ممكن من جسمك، الناموسيات إذا كانت تنام أثناء النهار، ويُستحسن رش الناموسيات بمواد طاردة للحشرات، سواتر النوافذ، مواد طاردة للبعوض (تحتوي على مادة DEET أو Picaridin أو IR3535)
64- الوشائع وأجهزة التبخير.
65- في حال إصابتك بحمى الضنك، فمن المهم القيام بـ: خذْ قسطاً من الراحة، اشرب كميات كافية من السوائل، استعمِل أسيتامينوفين (باراسيتامول) للتخفيف من الألم، تجنَّب العقاقير المضادة للالتهاب اللاستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، ارصد الأعراض الوخيمة واتصل بطبيبك في أقرب وقت ممكن إذا لاحظت أيا منها.
66- جرى اعتماد وترخيص لقاح واحد (دينغفاكسيا) في بعض البلدان حتى الآن.
67- هذا اللقاح لا يحمي إلا الأشخاص الذين توجد بيّنات تثبت إصابتهم سابقاً بعدوى حمى الضنك.
68- ويجري حالياً تقييم المزيد من اللقاحات المرشحة المضادة لحمى الضنك.