فيما اشتعل الغضب ضد جريمة حرق المصحف أكد سلوان موميكا، الذي هرب من العراق إلى السويد، أنه سوف يكرر ما قام به مرة أخرى في غضون 10 أيام، متجاهلا الرفض الذي قوبلت به الجريمة ومشاعر الغضب والاستياء التي انتشرت على نطاق واسع بأنحاء العالم. 

واقترف المهاجر العراقي تلك الجريمة أمام  مسجد ستوكهولم الرئيسي تزامنًا مع بدء أول ساعات عيد الأضحى، وذلك بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف حظرًا أعلنته الشرطة للاحتجاجات التي تُنظَّم لإحراق المصحف.


وكتب "موميكا" حينئذ: "أريد التظاهر أمام المسجد الكبير في ستوكهولم، وأريد التعبير عن رأيي حيال القرآن.. سأمزّق المصحف وأحرقه".

 

https://twitter.com/ajmubasher/status/1674017539368648708

وأكدت (وكالة أنباء تركيا) أن الحرق جرى ".. بإذن وترخيص رسميين من الشرطة السويدية.."، ونسبت الحرق لمتطرفين أوروبيين حرقوا نسخا من القرآن الكريم خارج أحد المساجد في ستوكهولم مرددين شعارات مسيئة للإسلام والنبي عليه الصلاة والسلام.

ونقل حساب الرادع التركي @RD_turk عن هاكان فيدان وزير الخارجية التركي ورئيس المخابرات التركية الأسبق قائلاً عبر "تويتر": "أدين العمل الحقير في السويد ضد كتابنا الكريم القرآن الكريم في أول أيام عيد الأضحى! .. من غير المقبول السماح بهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة حرية التعبير.. التغاضي عن مثل هذه الأعمال الفظيعة هو مشاركة فيها..".

 

https://twitter.com/RD_turk/status/1674048017026936832

 

وتساءل حساب (الھیئة العالمیة لنصرة نبي الإسلام) أين المسلمون ؟!

وقال الهيئة عبر (@SupportProphetM) أنه ".. بعد أن استهزأ به مع زميل له بطريقة مهينة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.سلوان موميكا .. الشقي الذي أحرق المصحف كان قد أعلن عن هذا الحدث منذ أيام ولم يتحرك له أحد .. ثم إنه يتوعد بالمزيد.. فأين المسلمون؟".

 

السويد تسمح بالجريمة

وزعمت شرطة السويد في قرارها بالموافقة على حرق المصحف إن "طبيعة المخاطر الأمنية المرتبطة بإحراق المصحف، لا تبرر بموجب القوانين الحالية رفض الطلب".

وجاء "الضوء الأخضر" بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية قرارا للشرطة برفض منح تصاريح لتظاهرتين في ستوكهولم كان سيُحرق المصحف خلالهما.

وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة "أفتونبلاديت" في أبريل، قال موميكا، الذي فر إلى السويد من العراق، إن "هدفه لم يكن عرقلة مساعي السويد للانضمام إلى (الناتو)"، وإنه فكر في انتظار انضمام الدولة الاسكندنافية إلى الحلف قبل تنظيم التظاهرة.

وأضاف موميكا: "لا أرغب بإيذاء هذا البلد الذي استقبلني وحفظ كرامتي".

وذكرت الشرطة السويدية الأربعاء، أنها طلبت تعزيزات للمحافظة على النظام.

وأثارت الخطوة السويدية غضب تركيا في وقت تسعى فيه السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وسبق أن سمحت الشرطة السويدية لراسموس بالودان، بتنظيم تظاهرة في يناير، وهو ناشط سويدي دنماركي سبق أن أدين بالعنصرية.

وتسبب بالودان باندلاع أعمال شغب في السويد العام الماضي، عندما قام بجولة في أنحاء البلاد وأحرق علنا نسخا من المصحف.


وعلق العراقي سَعْد التركماني @Saad_turkmeni قائلا: "هذا الخنزير الذي احرق القرآن الكريم وأهانه وشتم النبي صلى الله عليه وسلم هو عراقي الجنسية كلب نصراني اسمه سلوان صباح متّى متطرف نجس .. قبل سنة أخذ الجنسية السويدية ..لعنة الله عليه وعلى السويد ..".

أما د. عمرو نور الدين @a87mro فقالا إن "موميكا .. الذي قام بدهس المصحف الشريف وركله بقدميه وحرقه امام أكبر مسجد إسلامي في ستوكهولم بالسويد في حماية الشرطة بعد صلاة العيد حصل على حكم من المحكمة العليا السويدية بأجراء هذا الفعل القبيح تحت بند حرية التعبير !!".

وأضاف أن "الذي لا يعلمه كثير منكم أن هذا الملحد هو مسيحي عراقي جاء الى السويد تحت ادعاء أنه مسيحي مضطهد في العراق ، فلما أخذ اللجوء أعلن أنه صار ملحداً وبدلا من حرق نسخة من الإنجيل لأن هذا هو كتابه الذي تربى عليه وخرج من الايمان به الى الإلحاد  !".

وتابع "قام بإهانة وحرق القرآن لأنه يدرك ان هذا سيلاقي ترحيبا من السويد ودول الاتحاد الأوربي .. وسؤالي : لماذا يتحول المسيحيون الذين كانوا يعيشوا في بلاد المسلمين إلى حاقدين على المسلمين بمجرد خروجهم إلى أوروبا ؟ ".

وأشار إلى  أن "ماغي خزام مثلا كانت تعيش في سوريا ولم نسمع عن حقدها حتى سافرت وصارت تعيش في أمريكا ! .. وعندنا في مصر حزب أقباط المهجر وهم نصارى يعيشون خارج مصر يؤججون نار الفتنة بين الشعب المصري ويمولون قنوات السب للإسلام ويمولون زكريا بطرس ! .. هل هذا هو رد الجميل ؟ .. تعيشون في بلادنا وتأكلون من خيراتها ثم إذا خرجتم منها تحولتم إلى كلاب نابحة تنبح على بلاد المسلمين ! ".

ونبه "عمرو" برأيه أنه "..لا يجوز للمسلم حرق كتب غير المسلمين حتى وان احرقوا هم كتبنا  ، فيوم القصاص قريب ونصر الله آتٍ لا محاله ..".