عبر مراقبون عن خشيتهم من محاكمة المجند المصري الشهيد بطل العملية الحدودية التي وصفت وسائل الإعلام العبرية ملامح بطولاته بعد أن قرر جيش السيسي عدم إعلان اسم الشهيد ربما تمهيدا لسحل أفراد أسرته لتبين إن كان "إخوان" أم ليس كذلك، فضلا عن بيان المتحدث العسكرى في مصر والذي نقل خبر واقعة قتل الجنود الصهاينة الثلاث، واستشهاد المجند المصري، وقدم التعزية في "المتوفين"، وتمنى الشفاء للجرحى!

 

ورفم ذلك لم يسلم "وزير دفاع" السيسي عندما تخاطبه "نائبة" بالكنيست "الإسرائيلي"، وكأنه أحد ضباط جيش الإحتلال، فقالت "تالي غوتليب": "وزير الدفاع المصري، لا تستهزئ بجمهور إسرائيل وترسل التعازي في القتلى من الجانبين!! لا .. الجندي المصري لم يطارد مهربي مخدرات، بل قتل جنودنا واستمر في إطلاق النار على قوات الدعم، الجيش سيستخلص استنتاجاته الخاصة، لكنني لست راضية عن كلامك معالي وزير الدفاع المصري".

ومن جانبه، قال د. حمزة زوبع الإعلامي  عن احتمال محاكمة المجند رغم استشهاده وقال عبر "تويتر": "أخشى قيام السلطات في مصر .. بإعلان الحداد على روح الجنود الصهاينة الثلاثة الذين قتلوا اليوم  أما الجندي المصري البطل فلن أندهش إذا حاكمته السلطة بتهمة الشهادة في سبيل اللهً…".!

وعلق المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة قائلا: "بطولة الجندي المصري الشهيد يعترف بها الغزاة.. جيشهم يكشف تفاصيل العملية".

وأضاف ".. بعد قتل الجنديين؛ كمن لأكثر من ساعتين، على عمق كيلو ونصف داخل الحدود، خلف صخور كبيرة في المنطقة، وحين وصلت الوحدة الجديدة لتغيير المناوبة قتل جنديا منها وأصاب آخر، واستشهد في الاشتباك.. "، معلقا، "سلام الله عليه، وعلى كل الشهداء إلى يوم الدين".

وأضاف صورة توثق الحدث وكتب عنها، "أدناه صورة قتلى العدو، وصورة السياج، ولا صورة للبطل حتى الآن، وتعرفون لماذا دون شك!!".

وعن بطولة الشهيد المصري كتب د. محمد الصغير "سليمان خاطر جديد حسب رواية الإعلام العبري:".

وأشاد الصحفي ياسر أبوهلالة، رئيس تحرير سابق بقناة الجزيرة بالعملية وقال "العملية الفدائية التي قُتل فيها 3 جنود إسرائيليين ليست ردة فعل من عسكري مصري. عملية احترافية معقدة تطلبت تخطيطا وتجهيزا وتدريبا  يقف وراءها تنظيم. والمنفذ قد يكون عسكريا مصريا وقد يكون التنظيم اخترق الجيش المصري، أو ارتدى زيا عسكريا مصريا".


وأضاف عبر "تويتر"، "أجهز على جنديين في لحظة واحدة منعتهما من الاتصال بقيادتهما وكمن للقوة التي حضرت بعد ساعات من انقطاع الاتصال ! وقتل جندي منها  وهم في أقصى درجات الجهوزية".



https://publish.twitter.com/?query=https%3A%2F%2Ftwitter.com%2Fkabeel55%2Fstatus%2F1665393296867196929&widget=Tweet


أما المستشار الإعلامي الصحفي أحمد عبد العزيز فقال ".. السلاح الذي استخدمه الجندي الشهيد في تنفيذ العملية ليس سوى رشاش خُردة، فهذا هو تسليح الجندي المصري!.. يظل السلاح الحقيقي والأساس هو "العقيدة" دائما وأبدا، إذ يستطيع صاحب العقيدة إنجاز أعمال عظيمة، بأدوات بسيطة!".

وكتب "رحم الله الجندي البطل الذي لم يذكر بيان المتحدث العسكري اسمه، فحسبه أن الله يعرفه، وتقبله في الشهداء، ولعن كل الخونة، والمنبطحين!".

وعن ذات السلاح (
AK74) كتبت الصحفية شيرين عرفة على "تويتر"، متعجبة من قدم البندقية رغم "بحسب تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عام 2022.. مازالت مصر تحافظ على مكانتها ضمن أهم 10 دول مستوردة للسلاح في العالم.. بصفقات بلغت 50 مليار دولار في الفترة بين 2014-2022.. وفي الصورة بندقية من الحرب العالمية الثانية قالت إسرائيل أنها سلاح المجند المصري الذي قتل جنودها!".

وأضافت "لكن طبعا كي تكتمل الصورة، ونكون منصفين.. فهذه هي نوعية الأسلحة التي تمسك بها الشرطة المصرية لفض احتجاجات ومظاهرات المعارضين.. في مواجهة إسرائيل يقف الجنود بصدورهم العارية، وفي أيديهم بنادق روسية منذ الحرب العالمية، لم تعُد تستخدم.. بينما أحدث الأسلحة وأشدها فتكا توجه لصدور المصريين!!".


https://publish.twitter.com/?query=https%3A%2F%2Ftwitter.com%2Fhassanmrad%2Fstatus%2F1665057593910280192&widget=Tweet