تسود حالة من الاستياء الواسع بين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، بعد قرار حكومة السيسي المتمثل في "لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية"  رفع سعر بيع السولار في السوق المحلية بنسبة 13.8%، أي من 7.25 جنيه إلى 8.25 جنيه للتر، اعتباراً من الخميس، وتثبيت أسعار البنزين بأنواعه عند 8.75 جنيه للتر البنزين 80، و10.25 جنيه للتر البنزين 92، و11.50 جنيه للتر البنزين 95.

ومما زاد حالة الغضب والإحباط من مستقبل لا يترقبون فيه استقرار الأسعار ولو على غلاءها غير المسبوق، تزامن رفع سعر السولار المرتبط أكثر من البنزين بالمواصلات ومخابز العيش وشاحنات النقل التجاري الداخلي والخارجي إعلان زيادة أسعار السلع بعد رفع الدعم المتدرج على 29 مادة تموينية، في وقت كفت فيه حكومة السيسي (بالقصد أو العجز) يدها عن السيطرة على نسب التضخم المرتفعة ونقص الدولار.

وتصدر هاشتاج "السولار" الأعلى تداولا عبر "تويتر" و"فيسبوك" وقال أحمد: "قرار سئ جدا جدا جدا.. السولار لمن لا يعلم سيؤثر علي مدخلات الطعام المباشره( كل المنتجات الزراعيه ).. كل المنتجات الصناعيه.. ارتفاع اسعار نقل البضائع .. السولار".

وأعتبر أحمد الغزاوي أن "زيادة ١٣%.. للاسف الشديد المواطن المصري يزداد طحن وعناء كل حاجة هتزيد حسبنا الله ونعم الوكيل.. الناس تعمل ايه !.. مين مسؤول عن اللى بيحصل دا .. انا مشكلتى الوحيدة فى الموقع بتاعى انى مش عارف اجيب سولار يقوم يزداد سعره !!".

وعلق أحمد الرصد @araashed "السماء غاضبة على الظالمين.. فمال هذا الشعب لا يغضب .. إنما أنتم سبب.. والنصر  من عند الله".

واتفق معه راشد @araashed "ما يثير الحسرة والعجب.. كيف لم يثور الشعب حتى الآن.. والمخطط الصهيوني يلتهم مصر وأهلها ينظرون".


أما حساب @nezhanezha9984 فكتب "شيء محزن أن ترى كل الشعوب العربية تعاني الفقر و الجهل و الجوع و الحرب بسبب حكامهم لا أفهم لماذا كل الشعوب العربية تعاني و تعاني بسبب المسؤولين من أجل الكراسي أو من أجل الدولارات تشتت الأمة العربية  فقط بسبب  أهلها لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم".

ورأى رائد @raaedtito6528 "طول مااحنا ساكتين يعمل ذى ماهو عايز احنا السبب.. احنا السبب .. وهو قاعد فى القصر".

وشاركه @user-pe1si9vj1w الرأي "قال يافرعون من فرعنك قال مالقيت احد يردني (يمنعني) ... وكما تكونون يولا عليكم...".

واستفاض أيمن إبراهيم @aymanebrahem2881 فقال: "يسرقون البلد وهم يعشون فى عز وبغددة".

وبلغ استهلاك مصر من السولار 3.4 ملايين طن خلال الربع الأول من عام 2022 مقابل 3.1 ملايين طن خلال الفترة ذاتها من عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 9.2%.

 

ودأبت الحكومة المصرية على تبرير قرار رفع أسعار مشتقات البترول بصورة ربع سنوية، بأنه “يأتي في إطار متابعة المعادلة السعرية لتتناسب مع التغيرات في أسعار الطاقة العالمية وسعر الصرف”.


وعلق @Sherif_S_Saad  شريف سعد، "أعباء كثيرة يتحملها المواطن المصري المطحون بعد زيادة السولار مؤخرا ليتضاعف سعره خلال ثماني سنوات عشر مرات بينما خلال هذه السنوات تدنى دخل المواطن وتضاعفت التزاماته وزادت نسبة الفقر والبطالة. إلى متى سنظل عبيدا تؤخذ منا الجبايات وتفرض علينا الضرائب؟".

وعلق الناشط هيثم أبو خليل @haythamabokhal1 على القرار عبر حسابه في تويتر قائلا “زيادة سعر السولار جنيها للتر اعتبارا من الساعة الثانية من صباح اليوم ولسه.. التعويم قادم للأسف”.


وسخرت أمل حسام من اعتياد المصريين زيادة الحكومة أسعار المحروقات في يوم الخميس @june_girl404  “مايهدليش بال إلا لما انكد عليكم كل خميس.. آه والله كيفى كده”.