خلص الاجتماع الخماسي في مدينة شرم الشيخ، الأحد، إلى التمسك بتحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية وعقد لقاء جديد بالمدينة ذاتها، في إبريل المقبل.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع، الذي حضره مسؤولون أمنيون وسـياسيون بارزون من مصر والأردن والكيان الصهيوني وفلسطين والولايات المتحدة، وفق ما نقلته وكالتا الأنباء المصرية والأردنية.
10 التزامات بشأن التهدئة في فلسطين
وانتهى الاجتماع بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني بحضور ممثلي مصر والأردن والولايات المتحدة، الأحد، إلى 10 التزامات بشأن التهدئة والسعي لإحياء عملية السلام المجمدة منذ 2014.
ويأتي الاجتماع استكمالًا للتفاهم الذي تم التوصل إليه في العقبة بالأردن في 26 فبراير الماضي، بشأن التهدئة في الأراضي الفلسطينية.
وجاءت أهم بنود البيان الختامي كالتالي، وفقًا لـ"الأناضول":
1- ضرورة تحقيق التهدئة على الأرض والحيلولة دون وقوع مزيد من العنف.
2- اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتعزيز الثقة المتبادلة وفتح أفاق سياسية والتعاطي مع القضايا العالقة عن طريق الحوار المباشر.
3- التزام حكومة الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية بالتحرك فورا لإنهاء "الإجراءات الأحادية" لفترة من 3 إلى 6 أشهر.
4- التزام الكيان الصهيوني بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إصدار تراخيص لأي نقاط استيطانية لمدة 6 أشهر.
5- التزام الكيان الصهيوني بالحق القانوني للسلطة الفلسطينية في الاضطلاع بالمسؤوليات الأمنية في المنطقة (أ) بالضفة الغربية، والعمل معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
6- اتفاق فلسطين والكيان الصهيوني على استحداث آلية للحد من والتصدي للعنف والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في اشتعال الموقف (..)، وآلية أخرى لتحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني مع رفع هاتين الآليتين للاجتماع المقبل (مرتقب في أبريل المقبل).
7- التأكيد الفلسطيني الصهيوني على التعاطي مع كافة القضايا العالقة عن طريق الحوار المباشر.
8- تأكيد الالتزام بعدم المساس بالوضعية التاريخية القائمة للأماكن المقدسة في القدس "فعلًا وقولًا" وأهمية الوصاية الهاشمية الأردنية.
9- التحرك الفلسطيني الصهيوني للحيلولة دون حدوث أي تحركات قد يكون من شأنها النيل من قدسية تلك الأماكن، خاصة في شهر رمضان والذي يتواكب مع أعياد الفصح لدى المسيحيين واليهود.
10- التطلع للتعاون بهدف وضع أساس لإجراء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والصهاينة للتوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم.
وخلص الاجتماع الماضي في الأردن، إلى إعلان اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة بما يشمل وقف الترويج للاستيطان، وعقد لقاء شرم الشيخ.
وتأتي القمة في وقت تصاعدت فيه التوترات بشكل حاد في أنحاء الضفة الغربية المحتلة في الأشهر الأخيرة وسط مداهمات عسكرية صهيونية متكررة على البلدات الفلسطينية.
وتحاول هذه الاجتماعات وقف موجة توتر ومواجهات متصاعدة منذ مطلع 2023 في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، أسفرت عن مقتل نحو 90 فلسطينيًا و14 إسرائيليًا في عمليات متفرقة.