شهدت كلمات "الكمهوريه الكديده" المفتاحية سخرية لاذعة وجهها المصريون لعبدالفتاح السيسي، سواء تصريحا بأسمائهم أو تلميحا بالأسماء المكناة بعد إحالة مذيعة قناة النهار،  منى العمدة والمسؤولين عن برنامجها "الجمهورية الجديدة" للتحقيق الفوري بعد رصد بعض الأخطاء والتجاوزات في إحدى الحلقات وإنتقادات لطريقة كلامها ونبرة صوتها وحركاتها الغريبة خلال تقديم البرنامج إضافة الى إرتداء ملابس جريئة!

وقال الناشطون إن المذيعة اعتادت وخلال عام كامل على إطلاق برنامجها منذ أعلن السيسي شعاره الذي عنونت به المذيعة العمدة (تدفع ثمن بثه للقناة على نفقتها) أن تظهر بهذه الملابس وآخرها بفستان "فوق الركبة" على نسق ملابس الستينيات.

وأضاف هؤلاء أن منى العمده (صيدلانية) قالت أثناء التحقيق معها أنها تشتري الهواء من "النهار"، وأنها لا تعمل بشكل رسمي في القناة ولا تتقاضى أجراً منها بل هى التي تدفع للنهار مقابل استخدام الاستوديو وفترة بث برنامجها.

وذكر ناشطون أن ذكر "الجمهورية الجديدة" بتغنج كما هو في الهاشتاج والكلمة المفتاحية المتصدرة على تويتر سخرية من تسميتها مع بقاء الاوضاع القديمة كما هي،حيث اتضح أن "الجديدة" ليست اسما على مسمى بكثبر من الدلائل والبراهين.

فريق من المغردين ومنهم أسامة جاويش نشر مقطع فيديو لجزء من حلقات البرنامج المذاع على النهار وفيه انتقاد من المذيعة لمسلسل البيع وكان مما قالته "بيع الهوا" حيث اعتبره وآخرون أن ذلك سبب أزمة مذيعة النهار.

وقال الصحفي فتحي أبو حطب "المشكلة في الأصل اختيارات بدون معايير وبرامج تسويقية بلا هدف أو معايير لكن الحقيقه مفيش سبب معين أو خطأ مهني فادح يستدعي التحقيق معاها".

وساخرا علق أحمد (ahmed mobasher)، "الشى لزوم الشئ الكمهورية الكديدة يلزمها مذيعة كديدة .. والريص المسهوك يلزمه طقم محن يشتغل معاه".

أما الإعلامي ومقدم البرامج أسعد طه فكتب على "تويتر"، "تعجبني المذيعات أنيقات العقل والمظهر اللائي يجبرنني على الإنصات لهن ككائنات عاقلة ذكية مثقفة وليس كعارضات أزياء غارقات في المكياج".

وربط شريف سعد (Sherif Saad) بين مظهر المذيعة والفقر والجوع الذي ألم بمصر جراء إعلان السيسي المجافي للواقع، "الكمهوريه الكديده.. بجيبه قصيره وهتبقى ع الحديده .. ".

وعن افتقاد النزاهة وقواعد الظهور على شاشات الفضائيات قالت منيرة حسن المشخص "وهي وش ذنبها؟وحده لقيت مسؤول في قناة ولجنة اختبار مذيعين ومجيز صوت وبرنامج تحت أمرها وقالوا لها تفضلي تحدثي عن الكمهوريه الكديده في العاسمه الاتاريه وتسبل للضيف كانها تتكلم عن كسيده غزليه وفي الاخير صارت في راسها ووحد ثاني دايما كذا إعلامنا العربي الله مير يسلمه يبحث عن الاضعف".