قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجنيه المصري كان ثالث أسوأ عملة أداء في العالم بعد الروبية السريلانكية والبيزو الأرجنتيني، حيث بلغ التضخم ما يقرب من 19٪ في نوفمبر الماضي ويتوقع الاقتصاديون أن يرتفع إلى 25٪ بحلول مارس.

 

وأوضحت الصحيفة أنه مع ارتفاع الأسعار، أصبح استيراد المواد الغذائية أكثر تكلفة بالنسبة للحكومة، مما أدى إلى احتكارها، وفقا للصحيفة التي نقلت عن مسؤولين حكوميين قولهم إن الخبز والأرز وزيت الطهي مفقودون من بعض أرفف المتاجر.

 

وذكرت الصحيفة أن مشروعات عملاقة نفذتها (حكومة الانقلاب) مثل بناء مدن جديدة  في الصحراء لن يسكنها إلا الأغنياء فقط أدت إلى إرهاق البلاد في الديون مما أجبر الحكومة على عرض بعض الأصول للبيع في محاولة لجمع الأموال، خاصة من المستثمرين في الخليج الأكثر ثراء.

 

ويوم الأربعاء، انخفضت الجنيه في البنوك الرسمية بنسبة 7٪ تقريبا مقابل الدولار الأمريكي، وهي المرة الثالثة منذ مارس التي يسمح فيها البنك المركزي المصري بانخفاض كبير ليوم واحد.