أعلنت ويتني سميث، المتحدثة باسم جون كيري، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، يوم أمس الجمعة، إصابته بفيروس كورونا المستجد، خلال حضوره مؤتمر قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ بمصر.


وقالت سميث، في بيان، إن كيري "يعاني من أعراض خفيفة وأنه عزل نفسه"، وأضافت أنه "يعمل مع فريق المفاوضات الخاص به ونظرائه الأجانب عبر الهاتف لضمان نتيجة ناجحة لقمة المناخ"، بحسب متحدثته.

النجاح الذي حرص عليه "كيري" وزير الخارجية الأميركي الأسبق، تجلى في رفض الولايات  المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي الجمعة 18 نوفمبر، إنشاء صندوق تعويض الدول المعرضة للخطر جراء تغير المناخ وهو المقترح الذي تقدم به الوفد المصري ضمن الدورة الـ27 لمؤتمر قمة المناخ، التي انطلقت في 6 نوفمبر الجاري بشرم الشيخ.


وتنتهي فعالياته السبت، 19 نوفمبر بعد إعلان متحدث "الرئاسة" اختتام أعمال (COP27) بعد يوم واحد مما كان مقررًا، وهو ما اعتبره مراقبون مقابلا لإدعاء تحقيق المناخ مكاسب للسيسي!


هتاف جماعي


المشهد الثالث كان ختام الخميس 17 نوفمبر الجلسات العامة لمؤتمر المناخ مع نهاية فعالياته بهتاف جميع ممثلي البعثات الأجنبية المشاركة "أطلقوا سراح علاء ، أطلقوا سراح المعارضين ، أطلقوا سراح محتجزين الرأي جميعاً".


وجاءت الهتافات التي تطالب بالحرية لعلاء عبدالفتاح وجميع المعتقلين السياسيين، في ختام "جلسة الشعوب" في القاعة الرئيسية بمؤتمر المناخ والتي ترأسها الحقوقي المصري حسام بهجت.

وعلق د.أسامة رشدي العضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان والمقيم بلندن، عبر قناة "وطن" بتصريحات متلفزة، أن ختام المؤتمر وهتاف المجتمعين مكسب كبير للمعتقلين حيث تحولت قضيتهم لحركة دولية تناهض اعتقالهم من نفس مكان السلطات التي تستضيفهم.


موضحا أن الاجتماع على الهتاف يؤكد رصد الهاتفين عن قرب حجم المعاناة بعيدا عن الشائعات ومعاناة الشعب المصرية ومنظماته الحقوقية وقوة المجتمع المدني.


واعتبر أن اجتماع حفل ختام مؤتمر المناخ مساء 17 نوفمبر أكبر من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وأن تركيبة الاجتماع ثلاثية الأبعاد الأمم المتحدة والمجدتمع المدني العالمي والدولة المضيفة وأن تأثيرهم السياسي الشعبي كممثلين لنحو 70 دولة يعطي زخما لما هتفوا به لصالح الحرية للمعتقلين والحرية لعلاء عبدالفتاح.


تعليقات النشطاء


وعبر تويتر سجل متابعو ختام يوم الخميس ترحيبهم بالتضامن العالمي مع قضية المعتقلين، فقالت علياء عبدالله: "كان ختام موًتمر المناخ وكل القاعه بتسقف و تهتف علشان حرية المساجين السياسيين  وعاءلاتهم اًبكاني هذه الدول العالميه حست بالذل والاهانه الذي يمارسهم الحاكم علي المصريين من يكون اًهو المالك والوارث الاًوحد وهم العبيد ونسي ربه والدستور لك الله والصبر للنصر".


وأضاف حساب "مدينة"،  "سبق تاريخي ومعجز في شرم الشيخ يحدث لأول مرة في تاريخ البشرية الإنقلاب ينظم مظاهرة أمام العالم في قمة المناخ ضد حقوق الإنسان وتؤيد القمع أستفز الحاضرين الذين في ختام القمة تظاهروا بأنفسهم منادين بالإفراج عن المعتقلين".


أما مستشار وزارة الصحة الأسبق دكتور مصطفى جاويش فقال "قمة علاء عبد الفتاح كانت هى العنوان الحقيقة ل قمة المناخ،


وحفل الختام خير دليل حيث هتف الجميع الحرية للمعتقلين.. وحوار حسام بهجت يكشف حقيقة حظر حضور النشطاء المصريين لدرجة انه اضطر للحضور ضمن وفد منظمة مناخ ألمانية ".


وأضاف حساب "مصرية في بلاد الظلم"، "لقطة قمة المناخ  COP27 ارادها المنقلب لقطة وصورة فقلبت علي دماغ امه ودماغ نظامه.  مؤتمر المناخ  يتحول الي مؤتمر الحرية للمعتقلين .. الحضور جميعا يهتفون FreeThemAll   FreeAlaa".