"عمل إرهابي" بمنطقة تقسيم وسط اسطنبول، حفز الناشطون والمراقبون على مواقع التواصل الاجتماعي المصريين لاسيما المقيمون بتركيا، وخاصة أن يأتي، في ظل صراع وملاحقات من جانب الحكومة لعدد من التنظيمات منها داعش وحزب العمال، بحسب الصحفي والإعلامي عبدالفتاح فايد.

وقال الناشط إبراهيم فوده المقيم بتركيا "حفظ الله تركيا وشعبها وحكومتها من كل شر .. عزاؤنا للضحايا ودعاؤنا بالشفاء للمصابين في ضحايا الانفجار الإرهابي الآثم في (تقسيم)  وسط اسطنبول."، مضيفا، "اللهم من أراد بهذا البلد شرا فاجعل كيده في نحره .. واجعل دائرة السوء عليه ..".

أما الإعلامي أسامة جاويش من لندجن فكتب عبر (Osama Gaweesh)، "يارب سلم واحفظ تركيا ومن فيها .. الاصدقاء في اسطنبول طمنونا عليكم".

وكتب رئيس المرصد العربي لحرية الإعلام قطب العربي، "خالص الدعوات والتمنيات بالسلامة للجميع في انفجار تقسيم اليوم..خالص العزاء لأسر الموتى والدعوات بالشفاء للمصابين".

وأدلى النائب السابق ببرلمان الثورة في مصر والمقيم في تركيا د. حسام فوزي جبر برؤية في الأحداث فكتب "ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية تشهد تركيا عملا إرهابيا عدائيا يستهدف أمن تركيا في الصميم (كما حدث قبل الانتخابات السابقة) وللأسف الشديد الأبرياء هم من يقتلون ويدفعون الثمن!.. ‏أي خسة وندالة ووقاحة واستباحة لدماء الأبرياء العزل؟.. ‏اللهم احقن دماء أهلنا في تركيا وجميع بلاد المسلمين".

الأزهر وبيان تلقيح


وبعد بيان صادر عن خارجية السيسي بإدانة ما وصفوه ب"التفجير الإرهابي" قدموا التعازي لتركيا في الضحايا، في تفجير ١٣ نوفمبر الجاري، مع التلميح إلى استضافة تركيا المعارضة من الإسلاميين فزعم البيان أن "موقف مصر الثابت الذى يرفض كافة أشكال العنف والإرهاب، مهما كانت مسبباته، داعياً جميع دول العالم الي التضامن فى مواجهة هذه الظاهرة البغيضة وتجفيف منابع دعمها مادياً أو فكرياً أو بأى شكل من الأشكال"!

وبدوره، عبر بيان صادر عن الأزهر الشريف عن التضامن ".. مع جمهورية تركيا في مصابها الجلل، مشددًا على أن استهداف المدنيين إفساد في الأرض، وتجرد من كل القيم الدينية والإنسانية".

ووقع انفجار كبير في شارع الاستقلال السياحي الشهير وسط مدينة إسطنبول ما أدى إلى وقوع 6 قتلى وعشرات الجرحى في انفجار يعتقد أنه نفذ بواسطة “انتحاري” بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو للحظة التفجير الذي استهدف أبرز شارع سياحي في إسطنبول، كان يرتاده آلاف المواطنين والسياح في يوم العطلة الأسبوعية، وهو أول تفجير من هذا القبيل منذ نحو 5 سنوات في تركيا. 

وفي حدود الساعة 16:20 دقيقة بتوقيت إسطنبول، وقع انفجار كبير في شارع الاستقلال حيث هرعت قوات كبيرة من الأمن وفرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى المنطقة التي جرى إغلاقها بشكل كامل.