اعتدى موظفو سفارة المصرية في العاصمة البريطانية لندن على أفراد من الجالية المصرية التي شاركت في مظاهرة مناهضة للانقلاب أمام السفارة، وحشد الموظفون ومناديب المخابرات بعض المستأجرين لرفع أصواتهم لصالح السيسي وضد حملة الافراج عن علاء عبدالفتاح فضلا عن محاولات التشويش على من تضامن مع دعوة النزول في 11 نوفمبر.

وبدء توافد المتظاهرين تحضيرا لوقفة للجالية المصرية أمام السفارة المصرية في لندن بعد صلاة الجمعة، مع هتافات (لا إله إلا الله محمد رسول الله ,, والسيسي عدو الله) ورفعوا لافتات كتب عليها بالانجليزية كلمات التضامن مع علاء عبدالفتاح و70 ألف معتقل بينهم عشرات السيدات والبنات، إضافة لرفع علم مصر.

بدورها اجتهدت الشرطة البريطانية في فصل مؤيدي السيسي عن الاعتداء على المعارضين له والرافضين لانقلابه، أمام السفارة المصرية في لندن.

وقال الأكاديمي وعضو مجلس حقوق الإنسان السابق د.أسامة رشدي أن "السيسي ارسل معيزه في قلب لندن لرفع لافتات امام السفارة المصرية بان علاء عبدالفتاح ارهابي ويطالبون بوقف دعمه!!".

وأوضح أنهم ".. جاءوا للتشويش على مظاهرة الاحرار في لندن امام سفارة بلادنا"، مشيرا إلى أنه "وقعت اشتباكات بسيطة وسط حضور كثيف للشرطة البريطانية التي ابعدت معيز السيسي للجهة الاخرى من السفارة الاحرار في بريطانيا يهتفون بسقوط السفاح".
 

وسخر "رشدي" من وصف علاء عبدالفتاح أنه "إرهابي"، قائلا: "ارهابي يا نظام الارهاب وقتلة الآلاف في المذابح الجماعية؟!..

 

كل من يعارض ظلمكم واجرامكم يصبح إرهابي؟!".



وعلى غرار الاشتباك المشار إليه نظمت المخابرات في السفارة المصرية بباريس وقفة لأفراد ضمتهم وموظفي السفارة ضد علاء عبد الفتاح فى باريس ولدعم السيسى.