أكّدت حركة "حماس"، أنَّ "مجازر الاحتلال لن تسقط بالتقادم، والشعب الفلسطيني لن ينساها، وسيواصل طريقه في المقاومة والنضال، حتّى تحرير أرضه والعودة إليها".
وقالت "حماس" في تصريح صحفي، اليوم السبت، في الذكرى الـ66 لمجزرة كفر قاسم، إنَّ "تاريخ الاحتلال الأسود الملطّخ بالدم الفلسطيني، عبر هذه المجزرة وكلّ مجازره المتواصلة حتى اليوم، تكشف حقيقة كيانه القائمة على الإرهاب والقتل والإجرام، بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وأمَّتنا.
وشددت، أن "إرهاب الاحتلال يستدعي توحيد الجهود فلسطينيًّا وعربيًّا ودوليًّا، وعلى مختلف المستويات في تجريم ممارساته وفضحه وعزل كيانه، وإفشال كل محاولات تلميع صورته ودمجه في المنطقة"، داعية إلى محاسبة قادته ومجرميه أمام المحاكم الدولية.
يشار إلى أن مجزرة كفر قاسم، نفذها جيش الاحتلال في 29 تشرين أول/أكتوبر 1956 ضد مواطنين فلسطينيين عُزَّل، في قرية كفر قاسم، شمال شرقي مدينة يافا الساحلية، وراح ضحيتها 49 مدنيًّا، منهم ثلاثة وعشرون طفلًا.