أكد أسطورة كرة القدم البرازيلي كافو، سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستمثل تجربة استثنائية للجميع، وأن المشاركة في منافساتها حلم يراود جميع لاعبي كرة القدم في العالم.

وتحمل بطولة كأس العالم أهمية خاصة للكثيرين، وعلى وجه الخصوص نجوم اللعبة الذين نجحوا في التتويج باللقب مع منتخبات بلادهم، وقد تكون كأس العالم 2022 آخر محطة دولية بهذه القيمة لهم، وهم 8 أسماء كبيرة.

ويطارد نجوم اللعبة الثمانية شبح السن، كما يؤثر بأدائهم كثيراً، وربما لا يشارك بعضهم في مونديال آخر بعد مونديال قطر، وهو ما يدفعهم إلى عمل المستحيل علهم يظفرون بالكأس في هذا المونديال، ويحققون الحلم الذي سعوا من أجله طوال هذه السنوات.

ليونيل ميسي

ووضعت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كأبرز الوجوه المرتقب خوضها آخر مونديال، إذ تعتبر فئة كبيرة من عشاق كرة القدم أنه أفضل لاعب في التاريخ، وسيكون من الظلم له ولما قدمه طوال مشواره ألا يتوج باللقب العالمي.

كريستيانو رونالدو

وإلى جانب ميسي، يُعد كريستيانو رونالدو من بين أفضل النجوم العالميين، ويستحق نيل كأس العالم التي تألق بها رغم تعداد المنتخب البرتغالي الضعيف مقارنة بمنتخبات ثانية، ومع ذلك سجل 7 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في 17 مباراة مونديالية لعبها.

لوكا مودريتش

وينقص الكرواتي الأنيق لوكا مودريتش لقب كأس العالم في خزانة ألقابه، إذ حمل كل ما يحلم به لاعبو كرة القدم، من دوري إسباني ودوري أبطال أوروبا، وصاحب جائزة "الكرة الذهبية"، وبلغ نهائي كأس العالم 2018، وهو أمر يشكل حافزاً له قبل الاعتزال برفع الكأس على الأراضي القطرية هذه المرة.

كريم بنزيمة

وبقي غياب كريم بنزيمة عن كأس العالم 2018 عالقاً في ذاكرته، وهي السنة التي توج بها منتخب فرنسا بطلاً عن جدارة، لكن ما يحزّ في نفس نجم ريال مدريد أن ضياع الفرصة كان لأسباب غير رياضية، وحملة سياسية وإعلامية كان ضحية لها.

سيرخيو بوسكيتس

ونال نجم برشلونة، سيرخيو بوسكيتس، شرف التتويج بلقب "يورو" 2008 و2012، وكذلك لقب المونديال عام 2010، وأضحى بفضل مستوياته العالية لاعباً بالغ الأهمية، ومع ذلك، لن يكتفي بهذه الإنجازات الدولية قبل اعتزاله، بل يحلم برفع كأس العالم هو الآخر، برفقة تشكيلة شابة من اللاعبين الموهوبين.

تياغو سيلفا

ويبقى البرازيلي تياغو سيلفا من بين أفضل المدافعين في العالم، إذ نجح في تحقيق مجموعة من الألقاب المحلية مع الأندية التي لعب لها، مثل باريس سان جيرمان وتشلسي، كذلك دوري أبطال أوروبا برفقة "البلوز"، ويبقى الهدف المونديالي أولوية قصوى لديه، خاصة أنها قد تكون آخر مشاركة له في كأس العالم.

مانويل نوير

ويُعد مانويل نوير من ضمن اللاعبين الذين يشارفون على الاعتزال، ويمتلكون في رصيدهم الكثير من الإنجازات الجماعية والفردية، لكن تحقيق كأس العالم مرة ثانية في مشواره سيكون مهماً له ويجعله يدخل التاريخ من أوسع الأبواب.

لويس سواريز

ويعد لويس سواريز آخر لاعب في القائمة، إذ يقترب هداف فريق أتلتيكو مدريد من الاعتزال، ما جعله يضع التتويج بكأس العالم نصب عينيه، رغم ضعف أداء منتخب بلاده من جهة، وصعوبة المهمة عند ملاقاة منتخبات أقوى من جهة ثانية، لكن كرة القدم لا تعترف بالأرقام، وستكون حقيقة الميدان فاصلة لتحديد هوية صاحب الشرف العالمي.